أعلنت "نوكيا" عن هاتفها الذكي الجديد Nokia N9، الذي جرى تصميمه لإرضاء أذواق المستخدمين الذين يثمنون عالياً المزج المذهل بين التصميم المميز وأحدث التقنيات الذكية. ويتسم الهاتف الجديد بميزة فريدة وهي التحكم بجميع وظائفه باللمس والمسح، مع التركيز على الوظائف الأكثر شيوعا بين الناس، بما في ذلك تطبيقات الاستخدام اليومي والتواصل الاجتماعي والمهام المتعددة. ويأتي Nokia N9 مزودا كذلك بأحدث تقنيات الصوت وتحديد المواقع والتصوير لإثراء تجربة المستخدم وجعلها كاملة بكل ما تحمله هذه الكلمة من معنى. ويشكل تصميم جهاز Nokia N9 ثورة في عالم الأجهزة الذكية، حيث جرى صنع هيكل الجهاز من قطعة بولي كربون واحدة تتكامل مع شاشة منحنية بتصميم أنيق وعصري. وتتسم الشاشة المنحنية غير المزودة بلوحة مفاتيح أو زر واجهة تطبيقات رئيسية، بمجموعة من الأيقونات العائمة، التي تتيح التحكم الدقيق بواسطة الأصابع، مما يسمح للمستخدم بالقفز مباشرة إلى المحتوى الذي يريده. وتسمح واجهة التطبيقات الرئيسية بالوصول السريع إلى التطبيقات التي يريدها المستخدم، متجنبا بذلك كل العناء الذي تسببه عادة تصاميم الهواتف الذكية الأخرى. وبهذه المناسبة، قال ماركو أهتيساري، رئيس قسم التصميم في نوكيا، "لقد أعدنا تقييم طريقة العمل المثلى للهاتف الذكي من خلال Nokia N9، إذ ينبغي أن تكون بسيطة وتوفر تجربة غنية شاملة وفريدة تجمع بين البرمجيات والتقنيات والخدمات والمحتوى. والأهم من ذلك، أن ما يجعل Nokia N9 فريدا حقا هو التصميم الصناعي والبرمجيات وواجهة التطبيقات المطورة، فضلاً عن التجربة السهلة بالنسبة للمطورين مع تقنية Qt، وهي سمات مستمرة مع أجهزة نوكيا في المستقبل".