أحيى حشد من المواطنين، وبعض الفعاليات السياسية والنقابية والحقوقية الذكرى 44 لحرب 6 يونيو 1967، واحتلال الضفة الغربية وقطاع غزة، ومدينة القدس وهدم حارة المغاربة فيها، من طرف إسرائيل. ورفع المشاركون في وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني، دعت إليها "مجموعة العمل الوطنية لدعم العراق وفلسطين"، أول أمس الأربعاء، بالرباط، شعارات التضامن مع قضايا الشعب الفلسطيني العادلة والمشروعة، وحقه في استرجاع كافة أراضيه المغتصبة من طرف إسرائيل، منددين بالمحاولات الإسرائيلية المتكررة لطمس هوية مدينة القدس، ومواصلة بناء المستوطنات فيها. من جهته، جدد خالد السفياني، منسق "مجموعة العمل الوطنية لدعم العراق وفلسطين"، الدعوة إلى "مقاومة كافة أشكال التطبيع مع إسرائيل"، وندد بمواصلة إسرائيل سياستها، الرامية إلى بناء المزيد من المستوطنات وتهجير الفلسطينيين، وإصرارها على تهويد مدينة القدس، وطمس معالمها التاريخية، والإجهاز على المقدسات الإسلامية والمسيحية، مشددا على حق الشعب الفلسطيني المشروع في مقاومة الاحتلال والدفاع عن حوزة أراضيه. وأعلن السفياني دعم مجموعة العمل الوطنية لدعم العراق وفلسطين لاتفاق المصالحة الفلسطينية، الذي قال إن من شأنه أن يساهم في تعزيز وحدة الشعب الفلسطيني، وأنه سيشكل نقطة تحول إيجابي في مسار القضية الفلسطينية. يشار إلى أن المشاركين في الوقفة التضامنية مع الشعب الفلسطيني رفعوا أعلام فلسطين، ولافتات تدعو إلى وحدة الصف الفلسطيني، وتندد بالجرائم، التي تقترفها إسرائيل في حق الفلسطينيين العزل، وآخرها جريمة قتل أزيد من 23 متظاهرا، وجرح المئات من الشباب الفلسطيني والسوري في هضبة الجولان السورية، التي احتلتها إسرائيل، أيضا، في حرب يونو 1967.