كشفت شركة نينتاندو اليابانية لألعاب الفيديو والحاسوب عن جهاز ألعاب جديد ليكون خليفة جهازها الناجح "ويي" باسم "وي يو". وقالت الشركة إنها تأمل أن يسد الجهاز الجديد الفجوة بين احتياجات مدمني ألعاب الفيديو واحتياجات ممارسي الألعاب بشكل عارض. وقال ريجي فيلس آيم، رئيس فرع نينتاندو أمريكا في مؤتمر صحفي على هامش معرض "إي 3" لألعاب الفيديو في لوس أنجلوس بالولايات المتحدة، إن الجهاز الجديد "سوف نستمتع به جميعا كما أنه أيضا يبدو أنه مصمم خصيصا لك". وأضاف أنه "مختلف عن أي شيء لعبت به من قبل. فهو يمكنه تغيير الطريقة التي تلعب بها بما يتناسب مع شخصيتك ويمكنه تغيير الطريقة التي تلعب بها مع عائلتك وأصدقائك". ولكي تحقق الشركة هذا الهدف، فإن "ويي يو" سوف يقدم ألعاب فيديو عالية الوضوح وهو تحديث رئيسي عن الجهاز الحالي الذي يعاني انخفاض جودة الصور فيه، مقارنة بأجهزة الألعاب المنافسة مثل "بلاي ستايشن 3" من إنتاج سوني و"إكس بوكس 360" من إنتاج مايكروسوفت. كما أن الجهاز الجديد مزود بشاشة تعمل باللمس، بحيث يمكنها رصد الحركة وردود الأفعال على شاشة العرض الرئيسي له. وسوف يجري طرح الجهاز في الأسواق، خلال الفترة من أبريل وديسمبر من العام المقبل. ولم تكشف الشركة اليابانية عن السعر المنتظر لهذا الجهاز. وقال ساتورو أيواتا، رئيس نينتاندو، إنه يعتقد أن الجهاز الجديد سوف يؤدي إلى تغيير في خريطة ألعاب الفيديو كما فعل الجهاز "ويي" من قبل. وأضاف أن هدف الجهاز الجديد هو تقديم ألعاب ترضي جميع اللاعبين بصورة متساوية. وقال إن النتيجة المؤكدة لهذا الجهاز هو أنه سيتيح تجارب جديدة للغاية حتى بالنسبة لهؤلاء المتمرسين في ألعاب الفيديو، لأنه سيتيح لكل شخص رؤية ألعاب الفيديو بطريقة مختلفة. تصل مساحة شاشة الجهاز الجديد إلى 6.2 بوصات (15.7سم) مع شاشة تعمل باللمس ما يتيح للاعبين اتخاذ زوايا مختلفة ومناظير متغيرة أثناء اللعب. ويتوقع آيتاوا أن تصبح هذه التقنية عامة وقياسية في أجهزة التحكم عن بعد في أجهزة التلفزيون، حيث تتيح للمشاهد استعراض القنوات ومعرفة المزيد من المعلومات عن البرامج، دون مغادرة القناة التي يشاهدها.