بلغت سهرات الدورة العاشرة لمهرجان موازين إيقاعات العالم ذروتها أول أمس الثلاثاء، مع حلول منتصف الأيام التسعة لعمر المهرجان، في حفلات فنية احتضنتها مختلف منصات العروض الموزعة بين مدينتي الرباطوسلا. واستطاعت الفنانة اللبنانية، نوال الزغبي، أن تجلب ما يقارب 30 ألف متفرج، في الوقت التي حققت باقي منصات العروض نسبا مهمة من المتتبعين. وأبرز الإعلامي المصري، مصطفى حمدي، صحافي بجريدة "أخبار اليوم المصرية"، أن المهرجان تمكن من خلق حركية بمدينة الرباط، وجعلها من أهم الوجهات العالمية خلال هذه الفترة، لما يكتسيه المهرجان من أهمية قصوى في الساحة العالمية، مشيرا إلى موازين صار الحدث الأبرز صيف هذه السنة. من جهته قال الفرنسي جاك كون، من متتبعي منصة حي السويسي، إن المهرجان يمنح فرجة يومية مجانية للجمهور، للاستمتاع بمختلف الألوان الموسيقية، فضلا عن لقاء مباشر لكبار نجوم الموسيقى العالمية، في الوقت الذي أحدث المهرجان انسجاما بين المتتبعين والثقافات الوافدة من كل أنحاء العالم. ولم تخف المدرسة نديرة زهير، وهي من سكان مدينة سلا، حرصها السنوي على حضور أطوار المهرجان، خاصة بمنصة مدينة سلا، التي تستقطب كبار نجوم الأغنية المغربية، كما أنها تعرض ألوانا فنية مختلف تراعي أذواق الجمهور. وأجمع مجموعة من الأشخاص، الذين توافدوا على منصات المهرجان، على أن هذا الأخير ساهم في تبوؤ مدينة الرباط والمغرب مكانة مهمة على الصعيد العالمي، لما قدمه موازين من صورة إيجابية عن مغرب منفتح ومستقبل لتعدد الثقافات العالمية، كما أنه استطاع دعم مجموعة من القطاعات، التي تربطها علاقة بالمجال الفني والتقني، فضلا عن أنه أنعش مجموعة من المهن الموسمية، إلى جانب مساهمته في الترويج إلى صورة مشرفة عن المملكة. تجدر الإشارة إلى أن سهرات يوم أمس أحياها بمنصة حي السويسي، الفنان العالمي كونسي، فيما أحياها بحي النهضة كل من المغربية حسناء زلاغ، والتونسي صابر الرباعي، فضلا عن مجموعة من الوجوه الفنية الأخرى.