تحتل الأغنية المغربية نسبة مهمة من البرمجة العامة لهذه الدورة من مهرجان موازين إيقاعات العالم، إذ تبلغ مشاركة الفنانين المغاربة حوالي 500 فنان مغربي في مختلف منصات المهرجان. وأحيى سهرات الأيام الأولى للمهرجان، مجموعة من الفنانين المغاربة، من بينهم أسماء لمنور، وجنات مهيد، وفؤاد الزبادي، وحياة الإدريسي، ونعمان لحلو، فضلا عن مشاركة رشيدة طلال، وسعيدة شرف، وفنانين شباب، كليلى البراق، ومحمد رضا، وحاتم عمور، في انتظار أن يحيي الموسيقار المغربي عبد الوهاب الدكالي، الذي كرم في افتتاح هذه الدورة، حفلا فنيا بمنصة حي النهضة مساء الجمعة المقبل. وحسب الحسن النفالي، مستشار البرمجة الموسيقية المغربية، هناك العديد من الألوان الفنية المغربية، من بينها الموسيقى المغربية العصرية، والتراث الأمازيغي، والحساني، والموسيقى الشعبية. من جهتها قالت المطربة سعيدة شرف ل"المغربية"، إن المشاركة المغربية خلال هذه الدورة تعرف حضورا قويا للعديد من الفنانين، وهو ما يعكس حرص المنظمين إلى إيلاء الأغنية المغربية أهمية كبيرة في البرمجة العامة لهذه الدورة. وأشار الفنان محمد رضا ل"المغربية"، إلى أن هذه الدورة تكتسي أهمية قصوى لدى المنظمين، لأنها تطفئ الشمعة العاشرة في عمر المهرجان، مؤكدا أن الحضور القوي للفنانين المغاربة في هذه الدورة، يعكس مدى حرص المنظمين على الاهتمام بالأغنية المغربية. ويؤدي مجموعة من الفنانين المغاربة طيلة أيام المهرجان، مجموعة من الأعمال الفنية التي تؤرخ لمختلف مراحل الأغنية المغربية، من بينها أغنية "يا وليدي" للراحل عبد الصادق شقارة، التي قدمتها الفنانة جنات مهيد، إلى جانب الفنانة أسماء لمنور التي أعادت توزيع مجموعة من الأعمال الفنية الشعبية المغربية، من بينها أغنية "هزو بنا العلام" للفنانة الحاجة الحمداوية، فيما قدم فنانون آخرون أعمالا مغربية حققت نسب متابعة عالية لدى الجمهور. تجدر الإشارة إلى أن الأغنية المغربية حاضرة بمنصات النهضة، ومدينة سلا، ويعقوب المنصور، وفيلا الفنون.