أعلن أحمد ناصف، نائب الرئيس والمدير العام لشركة "ياهو" في الشرق الأوسط، أن إدارة الموقع تولي اهتماما خاصا بالمغرب، نظرا للتطور المتسارع لعدد المشتركين في خدمات الإنترنت. أحمد ناصف نائب الرئيس والمدير العام لشركة 'ياهو' بالشرق الأوسط (الصديق) وأضاف ناصف، في تصريح ل "المغربية"، أن "محرك البحث (ياهو مكتوب) سيوفر مضامين جديدة وغنية باللغة العربية، مواكبة لتطلعات وانشغالات المتصفحين المغاربة لمواده، ومساهمة في دعم توجهات المغرب بخصوص استراتيجية (المغرب الرقمي 2013)". وكشفت شركة "ياهو مكتوب"، الأسبوع الماضي، بالدارالبيضاء، عن تعزيز عمليات دعم مبيعاتها لتصل إلى المغرب، في إطار توسيع شبكة مكاتبها بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وتقول الشركة إن مكتب العمليات الجديد في الدارالبيضاء سيخدم قطاع الإعلانات في شمال إفريقيا، ويوفر الدعم الميداني للزبناء، الذين يتحولون بشكل متزايد إلى الإعلان عبر الإنترنت. وقال أحمد ناصف "بعدما عززنا حضورنا الإقليمي، من خلال إحداث مكاتب في كل من دبي، وعمان، والقاهرة، نواصل توسيع عملياتنا، عبر إنشاء هذا المكتب الجديد بالمغرب، لأن السوق المغربية مهمة جدا لنا من الناحية الاستراتيجية، إذ نشهد إقبالا هنا، مع اهتمام المزيد من المستخدمين بالوصول إلى المحتوى، الذي يهمهم". وأضاف أن قطاع الإعلان في المغرب يتحول إلى الوسائل الرقمية بشكل مطّرد، وأن الشركة تسعى لإتاحة الفرصة أمام الشركات والعلامات التجارية في المغرب للتواصل مع زبنائها. وتجمع الصفحة الرئيسية لموقع "ياهو مكتوب"، التي أطلقت في نوفمبر 2010، ما تحتويه شبكة الإنترنت، مع ما يقدمه "ياهو مكتوب" في واجهة واحدة باللغتين العربية والإنجليزية. وتوفر "ياهو مكتوب" للمستخدمين كل ما يهمهم من المحتوى المحلي والعالمي للحصول على الأخبار والرياضة والترفيه. ومن التقنيات الجديدة في "ياهو مكتوب" بالمنطقة العربية، إمكانية إظهار الإعلانات المناسبة للزبناء المستهدفين في الوقت المناسب. كما طبقت مجموعة من أحدث التطورات في خدماتها للأبحاث التسويقية والإعلانية، من متابعة العائد على الاستثمار، إلى الاستطلاعات والتقارير الخاصة ببلدان معينة، مبينة أهمية ومزايا قياس الحملات، التي يمكن تقديمها من خلال الإعلان عبر الإنترنت.