أوضحت الفنانة المصرية، شيرين عبد الوهاب، أن سبب تأخرها في أداء أغنية مغربية، اقتداء بالعديد من الفنانين العرب، هو عجزها عن إتقان اللهجة المغربية، رغم عشقها لهذا البلد، الذي زارته مرتين. وقالت شيرين في حوارها مع "المغربية"، إنها تهتم بملاقاة الشعب المغربي الذواق للفن، وتحرص على تقديم الأفضل له، سواء في الغناء أو السينما. شاركت في برنامج "استوديو دوزيم" للمواهب الشابة، ما هو تقييمك للتجربة؟ أشكر القناة الثانية على هذه المبادرة، وأرى أن أفضل شيء في الساحة الفنية هو دعم المواهب الشابة، بالإضافة إلى أنني أسعد كثيرا بتلقي أية دعوة من المغرب، سواء في مهرجان أو سهرة تلفزيونية، ويهمني كثيرا أن ألتقي بالجمهور المغربي المعروف عنه تذوقه للفن. بما أنك تحبين المغرب، ألم تفكري في تصوير إحدى أغانيك فيه بطريقة الفيديو كليب؟ أتمنى ذلك، خاصة أن المغرب معروف بمناظره الجميلة والخلابة، إلا أن تصوير فيديو كليب أمر يخضع لظروف التصوير وطاقم العمل، والمخرج الذي يقترح أماكن التصوير. هذه هي المرة الثانية التي تزورين فيها المغرب، ألم تفكري، خلال زياراتك، في التعاون مع أحد الملحنين أو كتاب الكلمات المغاربة؟ أجد صعوبة في فهم اللهجة المغربية، وأظن أن مشروع إطلاق أغنية مغربية يتطلب وقتا طويلا لفهم اللهجة في البداية. ألا تستمعين إلى بعض الأغاني المغربية؟ أستمع لأغاني الفنانة المغربية سميرة سعيد، لكنني لم أحفظ أغانيها المغربية. أين وصل مشروعك مع سميرة سعيد في أداء أغنية ديو؟ أجلت العديد من المشاريع الفنية، بسبب حملي بابنتي الثانية، في الفترة الأخيرة، وأتمنى استئناف مشروع أغنيتي مع سميرة خلال الفترة المقبلة. وماذا عن السينما، هل تفكرين في دخول عالم الفن السابع من جديد؟ إن شاء الله، فأنا أفكر في الموضوع، لأنني أريد أن أقدم للجمهور فيلما جيدا، مختلفا عن تجربتي الأولى في عالم التمثيل، وإن كنت لا أعتبر فيلم "ميدو مشاكل" فيلما بمعنى الكلمة، لذلك أحاول دراسة التجربة الجديدة، وسأسعى إلى أن يكون الفيلم جيدا على مستوى الشكل والمضمون، بنسبة 95 في المائة، خاصة إذا لم تشأ الظروف في تكرار التجربة مرة ثالثة. ماهو الجديد الذي ستقدمه شيرين عبد الوهاب؟ أحضر لألبومي المقبل، إلا أنني توقفت حاليا عن التسجيل، بسبب الظروف الصعبة التي عاشتها مصر، ونفسيا أجد صعوبة في استئناف العمل، لكنني سأحاول استعادة نشاطي والشروع من جديد في التحضير للألبوم بعد حوالي شهرين. ترددت بعض الإشاعات حول خلافك مع شركة روتانا للإنتاج؟ لا بالعكس، فبعد المشاكل التي واجهناها في بداية التعاقد، بسبب سوء التفاهم، استقرت العلاقة مع الشركة ونتعامل بكل جدية وتفاهم، خاصة أن مدير عام شركة روتانا يستوعب جميع الفنانين ويستطيع احتواءهم. هل ستستمرين في التعاون الفني مع روتانا؟ ألبومي المقبل هو آخر إنتاج للشركة، حسب العقد المبرم بيننا، والأكيد أنني سأعلن للإعلام خبر مغادرتي الشركة في حال ما إذا حدث ذلك. طاردتك مجموعة من الإشاعات حول اعتزالك الفن والخلافات مع شركة الإنتاج التي تتعاملين معها، كيف تتعاملين مع الإشاعات؟ الإشاعة التي تسيء إلي بشكل مباشر أصر على تكذيبها، لكن الإشاعة التي لا مضرة منها، لا أهتم بها من الأساس، والواقع أن الفنان بحكم شهرته، عرضة للأقاويل، وهي في النهاية، ضريبة الشهرة. هل فكرت بالفعل في الاعتزال؟ أرى أنه مازال الوقت مبكرا لأفكر في هذه الخطوة، والأكيد أنني سأفكر في هذه الخطوة إذا ما خانني صوتي وعجزت يوما عن الغناء.