دافع المنتج المغربي، نبيل عيوش، عن سلسلته "زينة الحياة" التي تبثها القناة الأولى يوميا من الاثنين إلى الجمعة، كأول عمل "تيلينوفيلا" بالمغرب وإفريقيا. وأكد عيوش، في حديث مع "المغربية"، أن هذا العمل يعكس التطور الحالي الذي تعرفه الدراما المغربية، مبرزا أن هذا العمل شكل ورشا فنيا للعديد من كتاب السيناريوهات، والمخرجين، فضلا عن ضمه لأكبر عدد من الممثلين في تاريخ الدراما المغربية. وأشار عيوش إلى أن المسلسل يحاول إبراز نوع جديد من الدراما المغربية، تختلف إلى حد ما عما قدم في وقت سابق لفائدة المشاهدين المغاربة، مؤكدا أنه متأكد من إقبال المشاهدين المغاربة على أحداث المسلسل مع تعاقب الحلقات المقبلة، التي ستعرف توالي الأحداث. من جهة أخرى، أشارت الممثلة زبيدة عاكف إلى أن مسلسل "زينة الحياة" يحاول رصد واقع جديد في الدراما المغربية، المتمثلة في ضمها للعديد من المؤهلات التقنية والبشرية. وأكدت عاكف، ل"المغربية" أن "زينة الحياة" يشكل تجربة جديدة في مسارها الفني، خاصة أنها تعاملت مع عدد من المخرجين فضلا عن كتاب سيناريو مختلفين، ما أعطى للعمل نفسا متنوعا طيلة شهور التحضير له. من جهته، قال الممثل هشام إشعاب إن مسلسل "زينة الحياة" يبرز ميلاد مرحلة جديدة في مسار الدراما المغربية، على اعتباره أنه يحمل مجموعة من الدلالات هي الأولى من نوعها في تاريخ الدراما المغربية، من قبيل عدد حلقاته، ومشاهد تصويره، وعدد المشتغلين فيه، من فنانين وتقنيين وإداريين، مبرزا أن العمل منح الثقة أمام العديد من الوجوه الفنية الشابة التي تشارك للمرة الأولى في عمل مماثل. وكان شركة "عليان" للإنتاج الفني نظمت، يوم الثلاثاء الماضي، بالدارالبيضاء، لقاء صحفيا لتقييم تفاعل المسلسل مع الجمهور، بعد الشروع في بثه منذ الرابع من أبريل الجاري. تدور تفاصيل قصة "زينة الحياة"، حول عائلة الزيتوني، التي تسعى إلى بسط نفوذها في الوسط العقاري وميدان الأعمال. كما تصور السلسلة صراعا شرسا امتد لأربعين سنة بين عائلة الزيتوني وعائلة العبدي. وتعتبر شركة "زينة سكن"، التي أسسها رب العائلة، الطاهر الزيتوني، المحور الرئيسي لمسلسل "زينة الحياة". وتغوص "زينة الحياة"، في عمق الشروخ والفوارق التي تفصل بين الحياة المهنية والحياة الشخصية. كما يتطرق لفشل القصص الغرامية ويجول بالمشاهد في عالم الشكة العائلية، دون إغفال تصوير حالات الصراع المحتدم حول الإرث. "زينة الحياة"، تحيل على مجموعة من الدسائس، التي يحكيها أبطال السلسلة، بعضهم لبعض، على الصعيدين العائلي والعملي، حيث يتماهى الصلح مع الانتقام.