ذكرت مصادر مطلعة أن عددا من المستشارين الجماعيين ورؤساء الجماعات القروية بجهة مراكش تانسيفت الحوز شاركوا، نهاية الأسبوع الماضي، في امتحانات لنيل الشهادة الابتدائية. التي جرى تنظيمها في سرية تامة بثانوية ابن سينا، من طرف الأكاديمية الجهوية للتربية والتعليم بجهة مراكش، طبقا لمقتضيات الفصل 28 من الميثاق الجماعي، سواء من أجل الحفاظ على مناصبهم، أو من تلقاء أنفسهم، استعدادا لدخول غمار المنافسة خلال الاستحقاقات الانتخابية المقبلة. وأضافت المصادر أن عددا من المستشارين الجماعيين ورؤساء بعض الجماعات القروية غير المتعلمين بجهة مراكش، فشلوا في تحقيق نتائج مرضية أثناء اجتيازهم امتحان نيل شهادة الدروس الابتدائية، في وقت سابق بثانوية الزهراء، بعد الطعن في أهليتهم لدى المحكمة الإدارية من طرف خصومهم. وكانت الهيئة الوطنية لحماية المال العام كشفت، في تقرير لها حول نتائج انتخابات 2009، أن السلطة المحلية في أغلب المناطق، خاصة منها القروية، تعطل القانون ولا تكلف نفسها البحث في مدى توفر المرشح على مؤهلات علمية تثبت توفره على مستوى تعليمي يعادل على الأقل مستوى نهاية الدروس الابتدائية، ما يجعل العديد من الطعون في نتيجة الاقتراع تحال على المحاكم الإدارية، ويجري إلغاء انتخاب الرئيس، لعدم توفره على الشهادة التعليمية المطلوبة.