توصل الديوان الملكي ببرقية ولاء وإخلاص مرفوعة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس من الشرفاء الأدارسة القيطونيين، معربين فيها عن تأييدهم وترحيبهم بما أعلن عنه جلالته من إصلاحات واسعة. وجاء في هذه البرقية أن الشرفاء الأدارسة القيطونيين "ليرحبون بالمشروع الملكي الموهوب المحبوب فرحين، والتوجيه المولوي السامي داعين راجين، ولإقدام سيدنا على هذه المبرة الملكية الكريمة، مبرة التوجيه الملكي والتغيير المولوي السامي منصورا مؤيدا". وأكدت البرقية أن التاريخ "عهد بالنسبة لمشاريع ملوكنا العلويين الأبرار ... أن تبدأ طريقها سائرة بحول الله وقوته، وكريم عنايته ورعايته إلى الكمال، حتى تصل في سيرها إلى النتائج الخالدة الأعمال والآثار". وتضرع الشرفاء الأدارسة القيطونيين إلى الله جل جلاله بأن يحفظ جلالة الملك ويقر عينه بولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن، ويشد أزره بشقيقه صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد.