توصل الديوان الملكي ببرقية ولاء وإخلاص مرفوعة إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس، من رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي، شكيب بنموسى، على إثر اختتام الدورة الأولى للمجلس، المنعقدة بالرباط، يوم 28 فبراير الماضي. وأعرب رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي، أصالة عن نفسه ونيابة عن كافة أعضاء المجلس، في هذه البرقية، عن أسمى آيات الولاء وأبلغ عبارات الوفاء والإخلاص إلى جلالة الملك والتشبث بأهداب العرش العلوي المجيد. ومما جاء في هذه البرقية أن "أعضاء المجلس الاقتصادي والاجتماعي، المجتمعين، يا مولاي، لمباشرة مهامهم، أسبوعا بعد تنصيبهم من طرف جلالتكم، لمعتزون بالثقة المولوية السامية التي وضعتها جلالتكم فيهم، ولعاقدون العزم على التجند لإعطاء هذه المؤسسة الدستورية قيمتها المضافة، انسجاما مع منطوق توجيهاتكم السامية بهذا الشأن، والواردة في خطابكم السامي خلال تنصيب جلالتكم لهذا المجلس الموقر". وأبرزت البرقية أن هذه الدورة الأولى شكلت فرصة سانحة لمناقشة طرق اشتغال المجلس وتحديد برنامج عمله بالنسبة للمراحل المقبلة، طبعتها روح عالية من المسؤولية والحوار البناء. كما تميزت بغزارة ووجاهة اقتراحات الأعضاء لأرضية جماعية خصبة تساعد المجلس على فتح آفاق واعدة لممارسة صلاحياته. وابتهل رئيس المجلس إلى العلي القدير بأن يحفظ جلالة الملك بما حفظ به الذكر الحكيم، ويقر عين جلالته بولي عهده المجيد صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن، ويشد أزره بشقيقه السعيد صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، وباقي أفراد الأسرة العلوية الشريفة.