شاركت خمسة بلدان عربية على مستوى وزراء الشؤون الخارجية في القمة، التي انطلقت، أول أمس السبت، بمقر رئاسة الجمهورية الفرنسية، من أجل تفعيل قرار منظمة الأممالمتحدة بشأن ليبيا، حسبما جرى الإعلان عنه بعين المكان. وإلى جانب المغرب، الذي يمثله وزير الشؤون الخارجية والتعاون، الطيب الفاسي الفهري، تأكدت مشاركة أربعة بلدان عربية أخرى هي الأردن، وقطر، والعراق، والإمارات العربية المتحدة. وشارك في القمة، التي يترأسها الرئيس الفرنسي، نيكولا ساركوزي، حوالي عشرين من قادة أوروبا والولايات المتحدة وكندا، إضافة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، والأمين العام لجامعة الدول العربية، عمرو موسى، ورئيس مجلس أوروبا، فان رامبوي، والمنسقة العليا للسياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي، كاثرين اشتون، وكاتبة الدولة الأمريكية في الخارجية، هيلاري كلينتون. وكما كان مقررا تلا الرئيس الفرنسي، في ختام هذا الاجتماع رفيع المستوى، إعلانا تضمن القرارات المتخذة، خلال هذه الاستشارة الدبلوماسية قبل الانتقال إلى التدابير العسكرية بموجب قرار مجلس الأمن الدولي القاضي بفرض وقف لإطلاق النار وحماية السكان الليبيين. وكان وزير الشؤون الخارجية والتعاون، الطيب الفاسي الفهري، حل مساء أول أمس بباريس، لتمثيل المغرب في القمة، التي دعت إليها فرنسا من أجل بحث تنفيذ قرار مجلس الأمن الداعم للشعب الليبي. وكان الإليزيه، أعلن الجمعة الماضي، أن الرئيس الفرنسي، نيكولا ساركوزي دعا إلى هذه القمة لدعم الشعب الليبي، بعد مصادقة مجلس الأمن، الخميس الماضي، على القرار 1973 الذي يجيز القيام بتدخل دولي حماية للمدنيين.