تعقد اللجنة التحضيرية لتأسيس النسيج المدني المغربي للدفاع عن المدرسة العمومية، التي تضم في عضويتها العديد من المكونات المدنية والنقابية والجمعوية: حقوقية، نسائية، تربوية، ثقافية، غدا الخميس، بالرباط، لقاء وطنيا، للإعلان عن ميلاد عن "النسيج المدني المغربي للدفاع عن المدرسة العمومية". ويأتي الإعلان عن ميلاد هذا النسيج، بمبادرة من جمعية الشعلة للتربية والثقافة، وتفعيلا لتوصية الندوة الوطنية، التي نظمتها الجمعية، بتعاون مع وزارة التربية الوطنية، خلال شهر فبراير 2010، حول ''مستقبل المدرسة العمومية''، الرامية إلى تأسيس إطار تنظيمي، يحقق التفافا وطنيا حول المدرسة العمومية، ويصون حرماتها. ومن المنتظر أن يحضر هذا اللقاء التربوي المهم، إلى جانب وزير التربية الوطنية، وكاتبة الدولة المكلفة بالتعليم المدرسي، عدد مهم من المدعوين، من بينهم وزراء، وبرلمانيون، ومؤسسات ذات الصلة بالشأن التربوي، وممثلو المؤسسات الدولية المعنية ببلادنا، وأطر وممثلي وزارة التربية الوطنية، ومختلف وسائل الإعلام، ومثقفون، وفاعلون جمعويون. وسيعرف هذا اللقاء تقديم خلاصات وتوصيات محطات الاحتفاء بسنة الشعلة للمدرسة العمومية، إلى جانب كلمة وزارة التربية الوطنية، واللجنة التحضيرية، وتقديم الميثاق التأسيسي للنسيج، وسيتوج في النهاية بتوقيع اتفاقية شراكة وتعاون بين جمعية الشعلة ووزارة التربية الوطنية.