أثار أحمد رضا الشامي، وزير التجارة والصناعة والتكنولوجيات الحديثة، خلال استضافته في "منتدى 90 دقيقة للإقناع"، الذي تنظمه مجموعة "ماروك سوار"، الكثير من المعلومات المرتبطة بالوضع الاقتصادي في المغرب، والعلاقات مع المجموعات الاقتصادية الكبرى، مثل الصين والاتحاد الأوروبي. وتطرق الوزير إلى الاستراتيجيات القطاعية، ودورها في رفع التحديات أمام المغرب، في الوقت، الذي يجتاز العالم أزمة مالية واقتصادية، كما سلط الشامي الضوء على عنصر تلاحم هذه الاستراتيجيات وتضافر جهود كافة الوزارات، من أجل إحكام عملية التنسيق بينها، وبلورة مشاريع متكاملة، داعيا إلى التفكير في توزيع عادل للأقطاب الصناعية عبر تراب المملكة، والتعجيل بالاهتمام بقطبي فاس ومكناس، باعتبارهما منطقة حيوية، تتوفر على مؤهلات اقتصادية متكاملة، ونسبة سكانية مهمة. من جهة أخرى، تحدث الشامي عن المناخ الاستثماري في المغرب، مثيرا نقط القوة والضعف فيه، داعيا إلى تبني استراتيجيات أكثر دقة، تتميز بنتائج عاجلة ومضمونة، كما تحدث عن التحديات، التي تواجه قطاعات صناعية كثيرة، مستدلا ببرامج التأهيل الاقتصادي المعمول بها، والتي قال إنها أعطت نتائج إيجابية، مثل مخطط إقلاع، ورواج، والخدمات المرحلة، والمغرب الرقمي، إضافة إلى مواضيع أخرى.