أعلنت وزارة الخارجية المصرية عن تلقيها معلومات عن وفاة إثنين من المصريين العاملين في ليبيا, بطلقات نارية, خلال الأحداث التي تشهدها ليبيا, فيما عاد4000 مصري إلى البلاد برا أمس الاثنين. وقال محمد عبد الحكم ,مساعد وزير الخارجية المصري للشؤون القنصلية والهجرة والمصريين بالخارج أن4000 عادوا إلى البلاد ,عبر منفذ السلوم البري, فيما قامت شركة مصر للطيران بإعادة نحو260 مصريا أمس الإثنين. غير أن طبيبا مصريا كان يحاول التوجه الى ليبيا نقل عن شهود قولهم أن عشرة مصريين قتلوا بالرصاص في مدينة طبرق الليبية القريبة من الحدود مع مصر. وأوضح الطبيب ,العضو في نقابة الأطباء المصريين في تصريح صحفي انه كان يحاول دخول ليبيا ضمن قافلة إغاثة ,نظمتها النقابة عندما منعتهم قوات ليبية من عبور منفذ السلوم البري, لكنها سمحت للسيارة المحملة بالمساعدات بالمرور. وأضاف "أثناء انتظار مرور سيارة المساعدات ,التقينا مجموعة من المصريين من محافظة الشرقية, كانوا عائدين من ليبيا على متن ثلاث حافلات وقالوا لنا انهم رأوا عشرة مصريين مقتولين بالرشاشات الآلية في طبرق", وهي مدينة ساحلية على البحر الأبيض المتوسط ,قريبة من الحدود المصرية, مضيفا أن "العائدين قالوا ان المصريين قتلوا على يد مرتزقة وبلطجية". وأكد المجلس الأعلى للقوات المسلحة في مصر أن حرس الحدود الليبي انسحب تماما من الحدود مع بلاده وأن اللجان الشعبية هي التي تتحكم في الدخول أو الخروج من ليبيا. وأوضح المجلس على صفحته الرسمية ب" فايس بوك " أنه تم تجهيز معسكرات على الحدود مع ليبيا لاستقبال العائدين المصريين وكذلك الليبيين الراغبين في دخول مصر, وإقامة مستشفيين ميدانيين. وفي السياق ذاته أشارت تقارير صحفية إلى توجه طائرتي نقل عسكريتين صباح اليوم الثلاثاء إلى طرابلس لنقل المصريين من ليبيا, مؤكدة أن الجيش المصري الذي يدير شؤون البلاد في المرحلة الانتقالية كثف من تواجده الأمني على الحدود المصرية الليبية.