قامت قوات الأمن المصرية، ليلة الثلاثاء الأربعاء الماضيين، بتفريق المتظاهرين المعتصمين بميدان التحرير وسط القاهرة عقب يوم من المظاهرات في العديد من المحافظات المصرية، التي خلفت, حسب مصادر أمنية, مقتل متظاهرين اثنين ورجل أمن. قوات الأمن تطلق قنابل مسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين في القاهرة (أ ف ب) وكان المتظاهرون تجمهروا في ميدان التحرير, أكبر ميادين العاصمة المصرية, في محاولة للاعتصام به إلى حين الاستجابة لمطالبهم، التي تراوحت بين ما هو اقتصادي اجتماعي وما هو سياسي. وشهدت العديد من المحافظات المصرية اليوم مظاهرات احتجاجية دعت إليها هيئات وأحزاب معارضة في إطار ما وصفته ب "يوم الغضب". وكان التلفزيون الرسمي أعلن عن وفاة متظاهرين اثنين بمدينة السويس متأثرين بإصابتهما في اشتباكات مع رجال الأمن، فيما أكد مصدر أمني مقتل أحد عناصر الأمن في مظاهرات بالمنطقة المتاخمة الميدان التحرير وسط القاهرة متأثرا بإصابة في الرأس نتيجة قذفه بالحجارة. واتهمت السلطات الأمنية المصرية جماعة "الإخوان المسلمين" المحظورة بالدفع بعدد كبير من عناصرها للمشاركة في مظاهرات خاصة بالقاهرة. وقال مصدر أمني إن جماعة " الإخوان المسلمين" كانت في مقدمة "المحرضين" على الوقفات والتجمعات الاحتجاجية التي دعت لها هيئات معارضة، من بينها حركتا "كفاية" و"6 أبريل"" والجمعية الوطنية للتغير. وكان مصدر أمنى أكد الأنباء التي تحدثت عن مقتل أحد عناصر الأمن في المظاهرات بالمنطقة المتاخمة لميدان التحرير وسط القاهرة متأثرا بإصابة في الرأس نتيجة قذفه بالحجارة, مضيفا أن 36 آخرين من أفراد الشرطة أصيبوا إصابات مختلفة. وشهدت العديد من المحافظات المصرية مظاهرات احتجاجية دعت إليها هيئات وأحزاب معارضة في إطار ما وصفته ب "يوم الغضب".