أكد وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، خالد الناصري، أول أمس الثلاثاء، أن صندوق المقاصة سيواصل دعمه للمواد الأساسية، رغم الظرفية الدولية القاسية، التي تتسم بالارتفاع المهول لأسعار بعض المواد. وعبر الوزير، في معرض رده على أسئلة الصحافيين، في لقاء عقب انعقاد مجلس الحكومة، برئاسة الوزير الأول، عن خشيته من أن تكون تكلفة الظروف الراهنة، التي تتميز بالارتفاع الصاروخي لأثمنة بعض المواد الأساسية، خاصة البترول والسكر والدقيق، قاسية بالنسبة للمغرب. وذكر بأن دعم عدد من المواد الأساسية السنة الماضية كان مكلفا جدا، وأثقل كاهل صندوق المقاصة، مشيرا إلى أنه يجري التفكير، حاليا، في أفضل طريقة لعقلنة تدخل هذا الصندوق، لكن مع الحفاظ على مبدأ الدعم. وبخصوص باقي المواد الأساسية التي تظل بطبعها خاضعة لقانون العرض والطلب، أكد الناصري أن الحكومة تعمل على مراقبة أثمنتها للحيلولة دون وقوع مضاربات أو زيادات عشوائية لا مبرر لها، وتحرص أشد الحرص على أن يتقيد جميع التجار بواجباتهم في هذا الإطار، حتى لا يجري المس بالقدرة الشرائية للمواطنين.