نظمت، أمس الجمعة، من وإلى مدينة العيون، الرحلة الثالثة برسم سنة 2011، ضمن عملية تبادل الزيارات العائلية، التي تشرف عليها المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، بين مخيمات تندوف بالجنوب الجزائري والأقاليم الجنوبية للمملكة. وأفاد بلاغ لمكتب التنسيق المغربي مع بعثة المينورسو، توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منه، بأن هذه الرحلة استفاد منها 47 شخصا، ينتمون لعشر عائلات، من بينهم سبعة أطفال و29 امرأة . وأوضح المصدر ذاته أن 26 شخصا يتحدرون من إقليمالعيون ينتمون لست عائلات غادروا، صباح أمس الجمعة، مطار العيون على متن طائرة تابعة للأمم المتحدة في اتجاه تندوف، قبل أن يحل على متن الطائرة نفسها21 شخصا ينتمون لأربع عائلات قادمين من مخيمات تندوف. وأشار البلاغ إلى أن هذه الرحلة مرت في ظروف إنسانية محضة، حيث جرى اتخاذ كل التدابير اللازمة وتوفير أجواء ملائمة للمشاركين في هذه العملية . وبتنظيم هذه الرحلة الجديدة، يصل عدد الأشخاص المستفيدين من برنامج تبادل الزيارات العائلية، منذ انطلاق هذه العملية في مارس 2004، إلى 10 آلاف و304 أشخاص، منهم 4994 يتحدرون من الأقاليم الجنوبية للمملكة، و5310 قادمين من مخيمات الحمادة بتندوف.