استأنفت الأسبوع الماضي ، عملية تبادل الزيارات العائلية بين مخيمات تندوف بالجنوب الجزائري التي تشرف عليها المفوضية العليا لشؤون اللاجئين بعد توقف تقني لمدة شهر وذلك بإجراء الرحلة الخامسة والعشرين برسم سنة 2008 من والى إقليم بوجدور. وأفاد بلاغ لمكتب التنسيق المغربي مع بعثة المينورسو، توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء ، أن هذه الرحلة عرفت مشاركة63 مستفيدا ينتمون ل12 عائلة. وأوضح المصدر ذاته أن30 شخصا ينتمون إلى6 عائلات ينحدرون من إقليم بوجدور غادروا على الساعة السابعة من صباح اليوم مطار مدينة العيون في اتجاه مخيمات تندوف وذلك على متن طائرة تابعة للأمم المتحدة ، قبل أن تحط نفس الطائرة على الساعة12 زوالا وعلى متنها33 شخصا ينتمون لست عائلات قادمين من مخيمات تندوف. وأضاف المصدر أن هذه الرحلة جرت من الجانب المغربي في ظروف جيدة، وأن جميع التدابير اتخذت من أجل ضمان استقبال جيد للمشاركين في هذه العملية وتسهيل الإجراءات المعمول بها على مستوى المطار سواء أثناء المغادرة أو النزول وكذا ضمان مواكبة نقلهم بين مدينتي العيون وبوجدور.