شرعت جمعية "مغرب الثقافات"، الجهة المنظمة لمهرجان موازين إيقاعات العالم، في التحضير للدورة العاشرة المنتظر إقامتها في الفترة ما بين 20 و28 ماي المقبل، بمدينة الرباط، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس. وسيحل الفنان البريطاني، يوسف إسلام، ضيفا على هذه الدورة في حفل سيحييه مساء الثالث والعشرين من ماي المقبل بمنصة حي السويسي بمدينة الرباط، وهي المنصة المنتظر أن تحتضن نخبة من نجوم الموسيقى العالمية، بعدما أحيى حفلاتها الموسيقية، السنة الماضية، كل من إلتون جون، وخوليو إغليسياس، وبي بي كينغ، وميكا. واعتبر المنظمون، في بلاغ، توصلت "المغربية" بنسخة منه، أن هذا الاختيار يأتي في ظل المكانة العالمية التي يحظى بها يوسف، فضلا عن النسب الكبيرة التي تحققها مبيعات ألبوماته الموسيقية، التي بلغت مئات الملايين من النسخ. وتراهن اللجنة المنظمة على هذه الدورة، باعتبارها العاشرة في مسار المهرجان، إذ من المنتظر أن تشارك عشرات المجموعات الموسيقية والفنانين المغاربة والأجانب في حفلات فنية، ينتظر أن تحتضنها 9 منصات موزعة على مدينتي الرباط وسلا. وعلمت "المغربية" أنه من المرتقب أن تعرف هذه الدورة تكريم مجموعة من الفنانين، الذين ساهموا في إحياء سهرات الدورات التسع الماضية. ويشكل مهرجان موازين، إيقاعات العالم، حسب التقارير الإعلامية الوطنية والدولية، أكبر حدث موسيقي في القارة الإفريقية والعالم العربي، نظرا لحجم النجوم الذين استضافهم خلال الدورات الماضية. من جهة أخرى، ينتظر أن تشرع اللجنة المنظمة لمهرجان موازين إيقاعات العالم، قريبا، في البحث عن مواهب جديدة في الغناء، ضمن برنامج "جيل موازين"، الذي يهدف إلى اكتشاف المجموعات الموسيقية الشبابية. يذكر أن يوسف إسلام، (اسمه الأول ستيفن ديمترى جورجيو)، ولد في لندن في الحادي والعشرين من يوليوز سنة 1948، من أم سويدية وأب من أصل يوناني. تجدر الإشارة إلى أن الدورة التاسعة لمهرجان موازين إيقاعات العالم، التي نظمت في الفترة ما بين 21 و29 ماي من السنة الماضية، عرفت مشاركة مجموعة من الوجوه، من قبيل عبد الهادي بلخياط، وماجدة الرومي، وماجد المهندس، وتامر حسني، وفضيل، ووائل جسار، وإليسا، ورامي عياش، إلى جانب عدد من الوجوه الفنية التي قدمت من عدد من الدول من مختلف القارات، وهي الدورة التي استقطبت أكثر من مليوني شخص تابعوا مختلف السهرات الفنية التي ميزت البرنامج العام للتظاهرة. وكان عزيز السغروشني، الرئيس المنتدب لجمعية "مغرب الثقافات"، أبرز، في افتتاح الدورة الماضية، أن هذا الحدث الدولي يساهم في التنمية الشاملة، باستقطابه ألمع الأسماء الفنية، ويبرز الإشعاع العالمي الذي يتمتع به مهرجان "موازين إيقاعات العالم"، مضيفا أن هذا الموعد الثقافي يتألق مع توالي الدورات، بفضل تكاثف الجهود وتعبئة الطاقات، خاصة منها الواعدة ل"خدمة الجمهور التواق إلى أخذ قسطه المشروع من الفن الرفيع".