أنهى، أخيرا، الممثل الكوميدي المغربي حسن البوشاني، تصوير دوره في السلسلة الكوميدية "حسابي في راسي" لمخرجها رشيد العروصي، ومنتجها مصطفى الخياط، فيما أشرفت على كتابة أحداثها ورشة مكونة من مجموعة من المؤلفين، والمنتظر أن تبثها القناة الأولى ضمن شبكة برامجها لشهر رمضان المقبل. وجرى تصوير السلسلة التي تدخل في إطار ما يعرف إعلاميا ب"ميني سيتكوم"، بأحد الاستوديوهات الخاصة بمدينة الدارالبيضاء، وتبلغ المدة الزمنية لكل حلقة منها 13 دقيقة. وتدور أحداث السلسلة حول "مسعود" (في الدور الممثل حسن البوشاني)، الذي يشتغل ممرضا يواجه عدة مشاكل اجتماعية مع أسرته وعائلته وأصدقائه، ويحاول حلها عبر توظيف مجموعة من المواضيع الاجتماعية. وعن هذا العمل اعتبر البوشاني، في حديث ل"المغربية"، أنه يقدم دراما كوميدية تهم فئة عريضة من المجتمع المتمثلة في الممرضين وما يواجهونها من أحداث يومية على المستوى المهني أو العائلي، مؤكدا أن الطاقم الفني للسلسلة يراهن عليها لتكون واحدة من بين الأعمال الكوميدية الأبرز خلال هذه السنة. ويشارك في هذا العمل إلى جانب البوشاني، كل من مصطفى الزعري، ورشيدة مشنوع، ومصطفى اهنيني، ولبنى اشكلاط، إلى جانب مجموعة من الوجوه الفنية التي سيحلون ضيوف شرف على حلقات هذه السلسلة. من جهة أخرى يعكف الكوميدي المغربي على التحضير لجولة فنية داخل وخارج المملكة، يقدم خلالها عمله الجديد المتمثل في "وان مان شو" جديد، قال إنه بصدد إتمام كتابة السيناريو الخاص به. وتدور غالبية فقرات هذا العمل الجديد حول قضية الوحدة الترابية للمملكة، والادعاءات الإعلامية الأخيرة لبعض المنابر الإعلامية الإسبانية، فضلا عن قضية مصطفى سلمى ولد سيدي مولود، ومشروع الجهوية الموسعة للمملكة، ومقترح الحكم الذاتي بالأقاليم الجنوبية، فضلا عن توظيف رموز الأحزاب السياسية الوطنية في عدد من فقرات هذا العمل الفكاهي. واعتبر الممثل المغربي، أن هذا العمل الكوميدي الجديد يهدف إلى تسليط الضوء على مجموعة من المواضيع الآنية التي تعرفها الساحة الوطنية والدولية، مشيرا في حديث ل"المغربية" إلى أن الهدف من الجولة الفنية المنتظر أن يقوم بها، تكمن في التعريف بمختلف الملفات الوطنية الراهنة بطريقة كوميدية للجمهور، حتى يتمكن الجميع من الانخراط في مختلف القضايا الراهنة التي تعرفها بلادنا. ويعرض حاليا للبوشاني، على القناة الثانية، مساء كل يوم سبت، أحداث السلسلة الكوميدية "عاين باين" في جزءها الثاني، وهي عبارة عن "باروديا" من خلال اعتماد مجموعة من الخطابات المباشرة، وهو العمل الذي يمزج بين النظرة الإخراجية المسرحية والتلفزيونية. تجدر الإشارة إلى أن الممثل المغربي المتحدر من مدينة ابن جرير، سبق له أن شارك في العديد من التظاهرات الفنية داخل وخارج المملكة، إلى جانب عدد من البرامج التلفزيونية في القنوات الوطنية.