أسدل الستار، أول أمس السبت، على فعاليات الدورة العاشرة للمهرجان الدولي للفيلم، الذي نظم، منذ الثالث من دجنبر الجاري، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، والرئاسة الفعلية لصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد. صورة جماعية للمتوجين في المهرجان (سوري) وتوج الفيلم الكوري الجنوبي "مذكرات ميوزن"، للمخرج بارك جونغبوم، بالنجمة الذهبية للمهرجان (الجائزة الكبرى)، فيما تقاسم جائزة لجنة التحكيم الخاصة، مناصفة، كل من الفيلم المكسيكي "غيوم"، للمخرج أليخاندرو كاربر بيسيكي، وفيلم "ما وراء السهوب"، للمخرجة البلجيكية فانيا دالكا نتارا. أما جائزة أحسن أداء نسائي ورجالي، فكانت بالتساوي من نصيب فريقي عمل الفيلم الأسترالي "مملكة الحيوان"، للمخرج ديفيد ميشود، وفيلم "عندما نرحل"، للمخرجة النمساوية فيو ألاداك. وخرج المغرب، خالي الوفاض من هذه التظاهرة السينمائية الدولية، بعد غيابه عن منصة التتويج، منذ الدورة الثالثة، في الوقت الذي كان الكل يراهن على المشاركة المغربية، خلال هذه الدورة، باعتبارها العربية الوحيدة. ومر نجوم السينما المغربية والعالمية يتقدمهم رئيس لجنة تحكيم هذه الدورة، جون مالكوفيتش، على البساط الأحمر لحفل اختتام هذه الدورة. وتميز هذه الدورة، بتوزيع جائزة صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد للفيلم القصير، البالغة قيمتها المالية 300 ألف درهم، ستوضع رهن إشارة السينمائيين الشباب، من أجل إنتاج أعمال جديدة. وتمكن المهرجان من جلب أكثر من 400 فنان وحوالي 500 إعلامي من مختلف أنحاء العالم، لمناقشة آخر الأعمال السينمائية الدولية. وكانت "فاريتي" الأميركية، صنفت المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، واحدا من بين أقوى سبع تظاهرات سينمائية في العالم، إلى جانب كل من مهرجانات كبرى، من قبيل مهرجانات برلين، والبندقية، وطورونطو.