ترأست صاحبة السمو الملكي الأميرة للاسلمى، مساء أمس الجمعة، بمراكش، حفل تدشين معرض "إيف سان لوران والمغرب"، المقام بمتحف حديقة "ماجوريل"، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس. وبهذه المناسبة، قامت صاحبة السمو الملكي الأميرة للاسلمى بقطع الشريط الرمزي، وزيارة مختلف أروقة وفضاءات هذا المعرض، الذي يقدم 44 نموذجا مزينا بأكسسوارات متنوعة، مصحوبة بوثائق من صور ونصوص تؤرخ للحظات السعادة التي قضاها "إيف سان لوران" في المغرب، حيث امتزجت الصداقة بالعمل، لتشغل الحيز الأكبر من حياة هذا الفنان. ولدى وصولها إلى حديقة "ماجوريل"، استعرضت صاحبة السمو الملكي الأميرة للاسلمى تشكيلة من القوات المساعدة، التي أدت لسموها التحية الرسمية، قبل أن يتقدم للسلام عليها بنسالم حميش، وزير الثقافة، وبرونو جوبير، سفير فرنسا بالرباط، ومحمد امهيدية، والي جهة- مراكش- تانسيفت- الحوز. كما تقدم للسلام على صاحبة السمو الملكي الأميرة للاسلمى، قائد الموقع العسكري المنتدب بمراكش، وفاطمة الزهراء المنصوري، رئيسة المجلس الجماعي لمراكش، ورئيسة مجلس العمالة، ورئيسة مجلس مقاطعة جيليز، بالإضافة إلى بيير بيرجي، رئيس مؤسسة بيير بيرجي/إيف سان لوران، ومدير المعرض في الوقت نفسه. وينظم هذا المعرض، الذي يستمر إلى غاية 18 مارس المقبل، بمبادرة من مؤسسة بيير بيرجي/ إيف سان لوران، وهو مفتوح لعموم المواطنين. وتضم القاعة الأولى لهذا المعرض، الذي سيحل بالدارالبيضاء لاحقا، في محيط متناسق يغلب عليه طابع الفن المعماري الأصيل، مجموعة من التصاميم أبدعها إيف سان لوران، مثل القفطان، والعباءات، والسراويل المزينة والمطرزة على الطريقة المغربية، والتي استلهمها من اللباس المغربي الأصيل. وفي القاعة الثانية، يأخذ كريستوف مارتن، مصمم المعرض، الزائر خارج المنزل، في جولة بين أحضان الطبيعة، حيث يمتزج اللون الوردي والأحمر والأصفر بالألوان الصامتة، مثل لون الصوف الطبيعي، والبني، والأزرق الداكن. وفي القاعة الثالثة، يستحضر مصمم المعرض الحلم الإفريقي، حيث تعرض نماذج خالدة من مواد متنوعة، ناهيك عن قصات الشعر الرائعة، التي تتزين بها كل هذه النماذج.