عقد مجلس الأعمال المغربي-البريطاني، أمس الأربعاء، لقاء بلندن خصص لاستكشاف فرص جديدة من أجل تعزيز علاقات التعاون والتبادل بين المغرب والمملكة المتحدة. وتميز افتتاح هذه الجلسة، بحضور سفيرة المغرب ببريطانيا الشريفة للاجمالة العلوي، وسفير بريطانيا بالمغرب، تيم موريس. واستأثرت قطاعات مثل صناعة السيارات، والطائرات، والفلاحة، بالاهتمام خلال هذا الاجتماع، الذي ترأسه من الجانب المغربي مصطفى التراب، المدير العام لمجموعة المكتب الشريف للفوسفاط، ومن الجانب البريطاني، روبير غراي. وشارك عدة مسؤولين ورجال أعمال مغاربة وبريطانيون في هذا اللقاء، الذي يأتي في الوقت الذي يعرف التعاون الاقتصادي المغربي-البريطاني قفزة نوعية، تمثلت في ارتفاع ملموس في عدد الشركات البريطانية بالمغرب، وزيادة مهمة في حجم المبادلات التجارية بين البلدين. ويجري حاليا استكشاف عدد من فرص الأعمال في مجالات واعدة من قبيل السياحة، والعقار، والأوفشورينغ، والبنيات التحتية، والصناعات الغذائية، والخدمات المالية، وتكنولوجيات الإعلام والتربية، والملاحة الجوية. وتعد المملكة المتحدة اليوم ثالث زبون وثالث مزود للمغرب، الذي أصبح الوجهة المفضلة للعديد من رجال الأعمال البريطانيين. وحسب الأرقام الصادرة، أخيرا، فإن المبادلات التجارية بين البلدين تضاعفت ثلاث مرات خلال السنوات العشر الأخيرة. ويتوخى مجلس الأعمال المغربي- البريطاني، الذي تأسس في أكتوبر2001، بفضل شراكة ما بين الاتحاد العام لمقاولات المغرب والجمعية البريطانية للمستخدمين، أن يشكل إطارا للنهوض بالعلاقات بين رجال الأعمال بالبلدين، وتعزيز المبادلات التجارية بينهما.