جرت، صباح أمس الجمعة، بالمقبرة اليهودية بالدارالبيضاء، مراسيم تشييع جثمان الراحل أبراهام السرفاتي. وحضر هذه المراسيم، بالإضافة إلى أفراد عائلة الراحل، أندري أزولاي مستشار صاحب الجلالة وعدد من الشخصيات من بينها على الخصوص محمد اليازغي، وزير الدولة، وأمينة بنخضرة، وزيرة الطاقة والمعادن والماء والبيئة، وعبد الرحمان اليوسفي الوزير الأول الأسبق، وعدد من أفراد الطائفة اليهودية المغربية، وممثلو الأحزاب السياسية، وجمعيات المجتمع المدني، والهيئات الحقوقية. وأبرز محمد اليازغي، وزير الدولة، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، على هامش هذه المراسيم، أن المغرب "فقد برحيل أبراهام السرفاتي مناضلا وطنيا فذا وتقدميا كبيرا دافع دوما عن مبادئ الديمقراطية والعدالة الاجتماعية". وأضاف أن الراحل أبراهام السرفاتي "أعطى المثال في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني والتعبير عن مناهضته للصهيونية". من جهته، أشار مولاي إسماعيل العلوي، رئيس مجلس الرئاسة لحزب التقدم والاشتراكية، أن المغرب "يودع برحيل أبراهام السرفاتي رجلا شهما عبر طيلة حياته عن تشبثه بالمغرب، ومناضلا كبيرا ضد الاستعمار، ومن أجل الديمقراطية والعدالة الاجتماعية". وأضاف أن الراحل "تشبث بمواقفه المناهضة للصهيونية والتعصب والمدافعة عن حقوق الشعب الفلسطيني في الاستقلال والحرية". يذكر أن أبراهام السرفاتي توفي، أول أمس الخميس، بإحدى المصحات بمدينة مراكش عن سن تناهز 84 عاما.