بعث صاحب الجلالة الملك محمد السادس، ببرقية تهنئة إلى عاهل المملكة الإسبانية، صاحب الجلالة الملك خوان كارلوس الأول، بمناسبة العيد الوطني لبلاده. وضمن جلالة الملك، هذه البرقية، أحر تهانئه وأطيب متمنياته للعاهل الاسباني، ولجلالة الملكة صوفيا ولكافة أفراد أسرته الملكية الجليلة بموفور الصحة والسعادة، وللشعب الاسباني الصديق باطراد التقدم والازدهار. وأعرب جلالة الملك، بهذه المناسبة السعيدة، عن ارتياح جلالته العميق لروابط الصداقة المتينة، والتقدير المتبادل، التي تربط جلالته شخصيا بالعاهل الإسباني وتجمع الأسرتين الملكيتين، مؤكدا حرص جلالته القوي على مواصلة العمل سويا مع جلالة الملك خوان كارلوس الأول ومع حكومة بلده، من أجل توطيد علاقات التعاون المثمر والتضامن الفعال، التي تجمع بين البلدين الجارين الصديقين، بما يخدم مصالحهما العليا ويسهم في بناء مستقبل مشترك، قوامه الثقة والاحترام المتبادل وحسن الجوار. كما عبر جلالة الملك عن مشاطرته العاهل الاسباني مشاعر الفرحة والابتهاج بهذه المناسبة المجيدة، داعيا الله تعالى أن يديم عليه الصحة والعافية. كما بعث صاحب الجلالة الملك محمد السادس، ببرقية تهنئة إلى رئيس الحكومة الإسبانية، خوصي لويث رودريكيث ثباتيرو، بمناسبة العيد الوطني لبلاده. وعبر جلالة الملك، في هذه البرقية، عن أحر تهانىء جلالته وأصدق متمنياته لخوصي لويث رودريكيث ثباتيرو بموفور الصحة والسعادة، وللشعب الاسباني الصديق باطراد التقدم والازدهار. وأشاد جلالة الملك، بهذه المناسبة، بعمق علاقات التعاون المثمر والتضامن الفعال القائمة بين المملكتين، اللتين يجمعهما رصيد حضاري عريق، وجو من الثقة وحسن الجوار، مؤكدا حرص جلالته القوي على مواصلة العمل مع رئيس الحكومة الإسبانية، من أجل الارتقاء بهذه العلاقات المتميزة، وتوسيع مجالاتها، سواء على مستوى الشراكة الاستراتيجية بينهما، أو في إطار الوضع المتقدم، الذي يجمع المغرب بالاتحاد الأوروبي، بما يخدم المصالح العليا المشتركة للشعبين الجارين. "كما أعرب لكم، يضيف جلالة الملك، عن ارتياحي الكبير لما طبع مباحثاتنا السياسية في نيويورك من حوار بناء وتفاهم ودي وتطابق في الرؤى حول العديد من قضايا الثنائية والجهوية والدولية ذات الاهتمام المشترك، ومن حرص مشترك على مواصلة التنسيق والتعاون لرفع التحديات المتسارعة التي تواجه بلدينا الصديقين لما فيه صالحهما وبما يسهم في ضمان التقدم المشترك والأمن الشامل والاستقرار بمنطقتنا المتوسطية وإشاعة قيم التسامح والتعايش والتحالف بين الحضارات". وعبر جلالة الملك، أيضا، عن متمنياته الصادقة لخوصي لويث رودريكيث ثباتيرو بموصول التوفيق في مهامه السامية في خدمة الشعب الإسباني الأصيل.