ترأس حسان بركاني رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات للداالبيضاء، يوم الجمعة فاتح أكتوبر الجاري، لقاءا موسعا مع ممثلين عن القطاع البنكي وعدد من الجمعيات والفيدراليات التي تمثل التجار الصغار والمتوسطين وممثلين عن السلطات المحلية. اللقاء خصص للتعريف ببرناج عمل الغرفة وقد خصص هذا اللقاء للتعريف ببرناج عمل الغرفة فيما يخص تطوير وعصرنة قطاع التجارة الداخلية وتأهيله ليخوض غمار المنافسة والعصرنة، وفي مقدمتها برنامج رواج لدعم تجارة القرب، ومنتوج عناية للتغطية الصحية ثم برامج التكوين التي تبرمجها الغرفة لفائدة التجار وخدمات أخرى في مجال مسك الحسابات والتحكيم والتوفيق. وقد أوضح حسان بركاني في مداخلته عقب هذا اللقاء الموسع، أنه يهدف إلى تمكين هذه الشريحة من التجار، والذين يشهد لهم التاريخ بوطنيتهم وبتضحياتهم اقتصاديا واجتماعيا، لتمكينهم من الشروط الموضوعية للحياة والعيش الكريم للمواطن المغربي، والتي نادى بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله في أكثر من مناسبة، وفي مقدمتها: -التأمين والتغطية الصحية. -الاستفادة من قروض السكن الاجتماعي أو البناء أو اقتناء أرض. -الاستفادة من التمويل البنكي لدعم وتطوير النشاط التجاري وقروض الاستهلاك. هذه الخدمات، التي عملت الغرفة على بلورتها بتشاور وتنسيق مع الأطراف المعنية بقطاع التجارة الداخلية والقطاع البنكي، والتي شكلت مضامين اتفاقيتين للتعاون بين غرفة التجارة والصناعة والخدمات للدارالبيضاء ومجموعة التجاري بنك الوفاء وعقار الوفاء. كما أكد المشاركون خلال هذا اللقاء أن المجال سيبقى مفتوحا للتعامل مع أي مؤسسة بنكية أخرى عن طريق الغرفة، وذلك من منطلق المنافسة الشريفة والوطنية الصادقة لخدمة التجار ولاسيما الصغار والمتوسطين، والذين اعتبرهم حسان بركاني أساس الاستقرار الاجتماعي لشريحة واسعة من المجتمع المغربي. وقد رحب تجار العاصمة الاقتصادية الذين حجوا بكثافة لحضور هذا اللقاء الموسع بمبادرة الغرفة كوسيط لتمكينهم من الولوج إلى مختلف القروض والتأمينات التي يضعها القطاع البنكي لفائدتهم، ولاسيما من خلال إنشاء شباك خاص بالتجار داخل الغرفة لاستقبال طلباتهم ومعالجتها وتتبعها وتقديم الضمانات الضرورية للأبناك عبر تسليم التاجر شهادة الممارسة التي ستعفيه من متاهات وتعقيدات الضمانات البنكية.