ناشد شيوخ وأعيان قبيلة الرقيبات سلام، الأممالمتحدة والمنظمات الحقوقية، التدخل الفوري من أجل إطلاق سراح جميع المعتقلين بمخيمات تندوف، ووضع حد لهذا الوضع، الذي يمس بالكرامة الإنسانية وحقوق الإنسان. كما طالبوا، في بيان توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منه، يوم الاثنين الماضي، بالإفراج الفوري عن جميع الموقوفين على إثر الوقفة السلمية، التي نظمها أفراد القبيلة احتجاجا على الاعتداء الهمجي والاختطاف التعسفي، الذي تعرض له أحد أفرادها (أحمد ولد محمود ولد علال)، يوم السبت الماضي، من طرف ما يسمى ب"الدرك التابع لجبهة البوليساريو" بالرابوني (نواحي تندوف). وأكدوا تمسك أفراد القبيلة بمواصلة النضال من أجل فضح الوجه المظلم لأطروحة الانفصال، وتحرير الصحراويين من الارتهان لدى "بوليساريو"، معبرين عن دعمهم ومساندتهم لمصطفى سلمة ولد سيدي مولود في مواقفه الشجاعة. وناشدوا هيئة الأممالمتحدة والمنظمات الحقوقية دعمه للالتقاء بأهله وذويه بالمخيمات، وحماية حقه في الحياة والتعبير عن رأيه. ودعوا بهذه المناسبة المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، والهيئات التابعة للأمم المتحدة ذات الصلة، إلى التدخل العاجل من أجل تيسير عودة أفراد قبيلة سلام الراغبين في الالتحاق بأرض الوطن.