أكد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، ياسر عبد ربه، أمس الثلاثاء، أن المحادثات التي تجري في شرم الشيخ تستهدف "توفير المناخ المناسب" لانطلاق المفاوضات حول قضايا الحل النهائي. وقال عبد ربه للصحافيين إثر اجتماع بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس ووزيرة الخارجية الأميركية، هيلاري كلينتون، أن المفاوضات، التي تجري في شرم الشيخ "إنما هي لتوفير المناخ الكافي ليبدأ البحث في الأمور الجوهرية، وغيرها من القضايا". وأضاف "لا أظن أن هذه الجولة من المفاوضات من أجل حسم أي بند من البنود الجوهرية". يذكر أنه بموجب اتفاقات أوسلو، يفترض أن تحسم مفاوضات الوضع النهائي خمس قضايا هي الاستيطان والحدود والقدس واللاجئين والمياه. والتقت وزيرة الخارجية الأميركية، هيلاري كلينتون، الرئيس الفلسطيني وفريقه التفاوضي في مقر إقامتهم في شرم الشيخ لمدة نصف ساعة تقريبا بعد لقائها الرئيس المصري، حسني مبارك، ثم توجهت للقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في مقر إقامته في المنتجع المصري. ووصف عبد ربه لقاء عباس مع كلينتون ب"الإيجابي"، مشيرا إلى أنه جرى خلاله تناول كل القضايا التي تتعلق بتوفير انطلاق مفاوضات جادة.