نددت "الرابطة الوطنية للشرفاء الأدارسة" بالمغرب، في وقفة أمام مقر الأممالمتحدة بالرباط، أول أمس الاثنين، بالأعمال الهمجية واللإنسانية، التي ما زال يتعرض لها المغاربة المحتجزون بتندوف من قبل بوليساريو..جانب من الوقفة الاحتجاجية أمام مكتب الأممالمتحدة بالرباط (ساوري) داعية المجتمع الدولي إلى التدخل لحماية حقوق المغاربة المحتجزين، الذين يعانون الويلات جراء الاحتجاز القسري، الذي زاد عن 34 سنة. وقال رشيد الأتراسي، رئيس مزوار الشرفاء الموساويين الأدارسة بالرباط، ل "المغربية"، إن "موقفنا هو موقف كل المغاربة قاطبة من طنجة إلى الكويرة، نندد ونشجب ما يعانيه المغاربة المحتجزون بتندوف من تصرفات لا إنسانية من طرف البوليساريو، تحت حماية الجزائر". وأضاف أن "المغاربة المحتجزين بتندوف، وهم في شهر الصيام، على أبواب مجاعة حقيقية، جراء تحويل المساعدات الإنسانية المقدمة لهم من طرف الأممالمتحدة". ودعا الأتراسي، مدير مكتب الأممالمتحدة بالرباط، إلى بذل جهوده لضمان حرية التعبير للمحتجزين، والضغط على قيادة بوليساريو لاحترام حقوق الإنسان. ووجه الشرفاء الأدارسة كلمة للمحتجزين بتندوف، عبر "المغربية"، قائلين"نحن معكم قلبا وقالبا، وموقف الشرفاء الأدارسة متوارث أبا عن جد، ولن نرضى بالذل، وسنبقى إلى جانبكم حتى السراح والعودة إلى الوطن، معززين مكرمين". ووجهت الرابطة الوطنية لشرفاء الأدارسة، أثناء وقفتها الاحتجاجية، رسالة تنديد واستنكار إلى الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، تدين "الأعمال الإرهابية لجبهة البوليساريو ضد إخواننا المغاربة المحتجزين بمخيمات الذل والعار بتندوف، مخالفة كل قوانين حقوق الإنسان، التي نصت عليها جميع الديانات السماوية والاتفاقيات الأممية". وكانت جمعيات من المجتمع المدني احتجت، في وقت سابق، أمام مقر الأممالمتحدة بالرباط، للتنديد بخروقات البوليساريو المتكررة لحقوق المغاربة المحتجزين بتندوف، على التراب الجزائري.