أفاد مانويل سانشيث ألكاثار، المتحدث الرسمي باسم عملية العبور 2010 ، عن الجانب الإسباني، في تصريحات للصحافة الإسبانية، أن استقبال ميناء طنجة المتوسطي، هذه السنة للمرة الأولى أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج، ساعد على ضمان قصر الرحلات وسرعة الخدماتوأضاف المسؤول الإسباني أن اعتماد عملية العبور لهذه السنة على ميناء طنجة المتوسطي جنب مشكل الاكتظاظ، الذي كان يعانيه، من قبل ميناء مدينة طنجة وميناء سبتة، إذ أنه رغم أن النصف الأول من يوليوز الجاري عرف توافد عدد كبير من المسافرين والسيارات على ميناء الجزيرة الخضراء، قصد العبور إلى المغرب، غير أن المسؤولون على عملية العبور لم يلجأوا إلى فتح "الطريق الأصفر" ( معبر استثنائي) إلا خلال أيام الذروة، أي بين 3 و 5 من الشهر الجاري. وأوضح المسؤول الإسباني أن افتتاح ميناء طنجة المتوسطي ساهم بشكل كبير في ازدياد عدد أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج، الذين عبروا مضيق جبل طارق هذه السنة لقضاء العطلة الصيفية في المغرب، بالمقارنة مع السنة الماضية، غير أن ذلك كان على حساب ميناء سبتة، الذي عرف انخفاضا في عدد المسافرين. وأفاد المتحدث الرسمي الإسباني عن عملية العبور 2010، أنه منذ انطلاق عملية العبور 2010 ، في 5 يونيو الماضي، وصل عدد السيارات، التي مرت عبر ميناء طنجة المتوسطي 65 في المائة، مقابل 25 في المائة عبر ميناء سبتة، و10 في المائة عبر ميناء مدينة طنجة. أما بالنسبة إلى المسافرين، اختار 53 في المائة منهم العبور عبر الميناء المتوسطي، مقابل 32 في المائة عبر ميناء سبتة، و15 في المائة عبر ميناء مدينة طنجة.