شكلت عملية عبور المغاربة المقيمين في الخارج لسنة 2010 ، والتي من المقرر أن تنطلق يوم 15 يونيو القادم ، محور جلسة عمل عقدت أول أمس الأربعاء بمدينة الجزيرة الخضراء (جنوبإسبانيا ) بين مسؤولين مغاربة وإسبان. وعلم لدى السلطة المينائية لخليج الجزيرة الخضراء ،أن أشغال هذا الاجتماع تركزت على الاستعدادات النهائية لضمان حسن سير عملية العبور خلال السنة الجارية مع العلم أن ميناء طنجة المتوسط سيستقبل هذه السنة للمرة الأولى أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج الذين سيتوجهون إلى المغرب لقضاء عطلة الصيف. وجاء في بلاغ للسلطة المينائية لخليج الجزيرة الخضراء ،أن مختلف الإدارات الحكومية المعنية بعملية العبور كانت قد انكبت قبل انعقاد هذا الاجتماع على دراسة هذه التغييرات التي ستهم الخطوط البحرية الرابطة بين المغرب وإسبانيا. وأشار المصدر ذاته إلى أن البواخر التي تربط بين الجزيرة الخضراء وطنجة سترسو ابتداء من شهر ماي القادم بميناء طنجة المتوسط ، وأكدت أن هذا القرار سيمكن من تخفيض مدة الرحلة بين الميناءين بساعة ونصف ، مضيفا أن الرحلات البحرية الرابطة بين مينائي طريفة (جنوبإسبانيا) ومدينة طنجة لن يطرأ عليها أي تغيير. ومن جهة أخرى ،تدارس الجانبان خلال هذا الاجتماع مخطط الرحلات البحرية خلال فصل الصيف ،وكيفية التعامل مع فترات الذروة لعملية العبور التي يمكن تسجيلها في شهر رمضان المبارك. وقد ضم الوفد المغربي الذي شارك في هذا الاجتماع مديرة الملاحة التجارية بوزارة التجهيز والنقل ناديا العراقي ،ومدير ميناء طنجة المتوسط المصطفى الموزاني، بالاضافة إلى مسؤولين بالوكالة الوطنية للموانئ وميناء طنجة المدينة. وعن الجانب الإسباني ، شارك في هذا الاجتماع بالخصوص، مديرة الملاحة التجارية الاسبانية ماريا إيثابيل دورانتيث ، وكل من الرئيس والمدير العام للسلطة المينائية بالجزيرة الخضراء على التوالي مانويل مورون وخوسي لويس أورمايشيا.