جرى، أول أمس الثلاثاء، بمقر عمالة سيدي إفني، ترسيم الحرس الترابي لهذا الإقليم، تحت إشراف السلطة الإقليمية، والضباط السامين التابعين للمفتشية العامة للقوات المساعدة، وبحضور رجال السلطة المحلية، ورؤساء الأقسام الأمنية الإقليمية. وذكر بلاغ لعمالة إقليم سيدي إفني أن هذه الخطوة تندرج في إطار تثبيت نظام مؤطر، يحقق للقيادات والملحقات الإدارية التابعة للإقليم نوعا من الاستقلالية في ما يتعلق بتدخل القرب الوقائي، خصوصا أن رجال القوات المساعدة العاملين بالوحدات الترابية يتلقون تعليماتهم من رجال السلطة الموضوعين تحت تصرفهم. وأشار المصدر ذاته إلى أن دور هذه الفئة يقتصر على الجانب الوقائي عبر تدخلها للحيلولة دون وقوع جرائم، وتقديم العون إلى كل شخص يكون في خطر، ومحاربة الجريمة الصغيرة والتصرفات المشينة كالسكر العلني والسرقة، ومنع مرتكبي الضجيج أو الضوضاء أو التجمع المهني أو الليلي، الذي يقلق راحة السكان. كما يدخل في نطاق عملها تنفيذ أوامر السلطة المحلية في مجال تنظيم الباعة المتجولين، ومنع استعمال الأماكن غير المخصصة لهم، وأساسا، تنفيذ أوامر السلطة المحلية في إطار الشرطة الإدارية للمحافظة على النظام العام، من أجل ضمان الأمن والصحة والسكينة للمواطنين. وذكر المصدر ذاته بأن هذه العناصر حظيت بتكوين وتداريب خاصة، لضمان حسن انضباطها، واحترافية عملها وفعاليتها، في ظل الالتزام التام باحترام حقوق الإنسان والضوابط القانونية.