يختتم مجلسا المستشارين والنواب أشغال دورتيهما التشريعية الربيعية، على التوالي، اليوم الثلاثاء وغدا الأربعاء.وأوضح بلاغ لمجلس المستشارين، توصلت "المغربية" بنسخة منه، أن المجلس سيختتم دورته الربيعية خلال جلسة عمومية ستعقد، اليوم الثلاثاء، بعد الجلسة الأسبوعية المخصصة للأسئلة الشفهية. بينما ستختتم الغرفة الأولى دورتها، غدا الأربعاء، إذ ستعقد جلستان عموميتين، تخصصان للأسئلة الشفوية، وللدراسة والتصويت على النصوص التشريعية الجاهزة، وتليهما جلسة اختتام الدورة الربيعية. وفي تقييم أولي للإنتاج التشريعي للبرلمان، يسجل أن البرلمان صادق على 11 نصا تشريعيا، في حين ما يزال هناك 20 مشروع قانون، ينتظر أن يصادق على بعضها اليوم وغدا. من جهته، أكد عبد الواحد الراضي، رئيس مجلس النواب، ل "المغربية" أن الغرفة الأولى ماضية في القيام بإصلاحات لتأهيل الأداء النيابي، سعيا إلى الرفع من مردوديته، على مستوى مراجعة نظامه الداخلي في أفق تبسيط المساطر، وتقوية آليات التنسيق مع مجلس المستشارين، وتأهيل الإدارة البرلمانية، وتقوية قدراتها التدبيرية والتواصلية، وتمكينها من الوسائل المادية والبشرية، سعيا إلى تحسين ظروف عمل البرلمانيين. وبالنظر إلى النصوص التي قدمت إلى البرلمان، أوضح محمد الأنصاري، رئيس فريق الوحدة والتعادلية بمجلس المستشارين، أن التقييم الأولي للآداء التشريعي يبقى متواضعا، ولا يرقى إلى مستوى التطلعات، معتبرا أن المؤسسة البرلمانية يلزمها التسريع من وتيرة إنتاجها التشريعي. وشهدت الدورة الربيعية، االتي ستنتهي ولايتها يومي الثلاثاء والأربعاء، امتثال عباس الفاسي، الوزير الأول، بطلب من فريق الأصالة والمعاصرة، للدفاع عن حصيلة حكومته، كما شهد البرلمان بغرفتيه عدة مشاداة كلامية بين برلمانيي فريق الأصالة والمعاصرة وباقي فرق الأغلبية الحكومية، استعملا فيها الطرفان سلاح طلبات الإحاطة لشن الهجوم.