لقي شخص مصرعه، الاثنين الماضي، بدوار أولاد بوشعيب، التابع للجماعة القروية إغود، منطقة أحمر، في إقليماليوسفية، بعد تعرضه لحادث عرضي، من قبل آلة فلاحية لدرس المحصول الزراعي. وحسب مصدر مطلع، كان الضحية بصدد الاطلاع على عطب بالآلة المذكورة، وهو ملثم بعمامة، يستعملها للوقاية من الغبار الناجم عن عملية الدرس، فباغته محرك الآلة الفلاحية، وجذبه إلى داخله، ليتحول إلى أشلاء، جراء سرعة دورانه. وعلمت "المغربية"، من مصدر مطلع، أن الضحية لم يكن سوى مالك الآلة، الذي اقتناها في بداية الموسم الفلاحي الحالي. وغير بعيد عن مكان الحادث المذكور، وبالجماعة القروية نفسها، لقي شخصان مصرعهما لأسباب مشابهة، عندما أساء الضحيتان استعمال آلة حصاد، كانا مكلفين بتسييرها، وعدم اتخاذهما الاحتياطات الضرورية. وأشار مصدر "المغربية" إلى أن حوادث آلات الحصاد لم تتوقف عند هؤلاء الضحايا، إذ بترت يد عامل آخر بسبب سوء الاستعمال. وفور إشعار رجال الدرك الملكي للمركز الترابي بالشماعية، بتسجيل الأحداث الدامية، انتقلوا إلى مسرح الحادث، لمعاينة الواقعة واتخاذ الإجراءات اللازمة، ونقل الضحايا إلى مستودع الأموات بمستشفى محمد الخامس بآسفي. وترجع أسباب تسجيل الحوادث العرضية، بإقليماليوسفية لوعورة تضاريس المنطقة المتكونة من تلال وهضاب وسهول وأودية، تجعل من الصعب على آلة الحصاد العمل في ظروف مناسبة.