تنظم "المنظمة المغربية للشباب الصحراوي" صباح الثلاثاء المقبل، وقفة احتجاج أمام القنصلية الإسبانية بمدينة أكادير..من أجل "تجديد لفت انتباه الاتحاد الأوروبي، بشكل خاص، للوضعية اللاإنسانية لمئات الأطفال الصحراويين المغاربة المحتجزين بمخيمات تندوف، ولتذكير المجتمع الدولي باهتمام الشباب والأطفال المغاربة بالحالة الشاذة، التي يعيشها أخوانهم وأخواتهم الصحراويون والصحراويات داخل مخيمات العار، وتمكين الشباب والأطفال المغاربة، بمختلف انتماءاتهم الجغرافية، من إيصال موقفهم من استمرار احتجازالأطفال والشباب المغاربة من قبل بوليساريو، داخل معتقلاتهم بالصحراء الجزائرية، دون أبسط حقوقهم الأساسية، التي يكفلها القانون الدولي، إلى المنتظم الدولي". وتنظم "المنظمة المغربية للشباب الصحراوي" الوقفة أمام القنصلية الإسبانية بمدينة أكادير، لأن إسبانيا ترأس الاتحاد الأوروبي حاليا. وأكد بلاغ ل"المنظمة المغربية للشباب الصحراوي" أن المشاركين في الوقفة سينددون بالظروف، التي يعيشها الأطفال المغاربة بتلك المخيمات، وسيسلمون رسالة احتجاج إلى القنصل الإسباني بأكادير، لإبلاغها إلى حكومته، التي ترأس الاتحاد الأوروبي حاليا، قصد إيصالها إلى رئاسة الاتحاد، من أجل إبلاغ الدول المشكلة له بطلب فك الحصار عن الأطفال المغاربة المقيمين قسرا تحت الخيام بمعتقلات بوليساريو. وأوضح البلاغ أن هذه الوقفة تندرج ضمن حملات "المنظمة المغربية للشباب الصحراوي"، للرد على خصوم الوحدة الترابية ومهندسيها، خارج المغرب وداخله. وأشار المصدر إلى أن "الوقفة الاحتجاجية تأتي بتزامن مع ما يسميه مرتزقة بوليساريو بذكرى احتفالات التأسيس، التي يحاول فيها خصوم الوحدة الترابية الوطنية تجديد شحن وشحذ عواطف مؤيديهم المغرر بهم، بالعدوانية والتضليل، طلبا لكسب المزيد من الدعم المادي والمعنوي منهم، على حساب حياة أطفال أبرياء، يعيشون مختلف أنواع القمع والقهر والذل في مخيمات الاعتقال في ظروف لا إنسانية". وأدانت المنظمة "مسلسل عرقلة جهود الأممالمتحدة، بدعم من القوى الكبرى، لإيجاد حل سياسي عادل ونهائي للنزاع المفتعل حول الصحراء المغربية"، معتبرة أن المبادرة المغربية بشأن التفاوض لتخويل منطقة الصحراء حكما ذاتيا موسعا، تشكل فرصة تاريخية حقيقية لإنهاء الصراع، من خلال قدرتها على تعزيز وحدة المغرب الترابية والسكانية، ولم شتات العائلات، وإنهاء المأساة الإنسانية، التي يئن تحت وطأتها المواطنون المغاربة المحتجزون في مخيمات تيندوف.