نبيل عيوش يبحث عن التمويل ونجمات السينما يتألقن أمام عدسات المصورين

يبحث الفيلم المغربي "نجوم سيدي مومن"، للمخرج المغربي نبيل عيوش، عن التمويل، ضمن المشاريع التي اختيرت، في إطار مبادرة "الورشة"، المنظمة ضمن البرنامج العام للدورة الثالثة والستين لمهرجان كان السينمائي الدولي، المقام إلى غاية الثالث والعشرين من ماي الجاري، جنوب فرنسا.يعد هذا الفيلم الطويل، المقتبس من الرواية الأخيرة للكاتب المغربي ماحي بنبين بعنوان "نجوم سيدي مومن"، التي تتناول عبر شخصياتها الأحداث الإرهابية، التي شهدتها مدينة الدارالبيضاء في 16 ماي سنة 2003، واحدا من بين 15 مشروعا وقع عليه الاختيار "اعتبارا لجودته الفنية"، حسب ما نشرته إدارة المهرجان في موقعها الإلكتروني.
وكانت فعاليات المهرجان انطلقت، مساء الأربعاء الماضي، بمرور العديد من نجوم السينما العالمية على البساط الأحمر، وخلاله تألقت نجمات عالميات في ارتداء فساتين مصممة من كبريات دور الموضة والجمال في العالم، إذ وقفن أمام عدسات المصورين، لتوزيع ابتسامتهن وقبلاتهن وتحياتهن، التي تصل عبر مختلف وسائل الإعلام المعتمدة، لتغطية هذا الحدث السينمائي، الذي يعتبر الأول عالميا.
وكان افتتاح المهرجان، تميز أيضا بعرض الفيلم السينمائي خارج المسابقة "روبن هود" للمخرج البريطاني، ريدلي سكوت، الذي غاب عن حضور هذا العرض، بسبب إجرائه، أخيرا، لعملية جراحية ألزمته الفراش.
وتعرض هذه الدورة مجموعة من الأعمال، ضمن فقرات المسابقة الرسمية، وخارج المسابقة، والعروض الخاصة، قبل أن يلتقي نجوم العالم مجددا على البساط الأحمر، ومن خلاله على منصة التتويج، مساء الثالث والعشرين من الشهر الجاري، بقصر السينما بمدينة كان الفرنسية، لمعرفة المتوجين ب"السعفة الذهبية" لهذه الدورة.