تمكنت عناصر الجمارك بزايو، نهاية الأسبوع الماضي، إثر كمين نصبته بمنطقة تاويمة، بتنسيق مع الشرطة القضائية بزايو، من إيقاف سيارة وحجز 376 قنينة من المشروبات الكحولية المهربةحجز كمية مهمة من الخمور بزايو وذلك إثر متابعة دقيقة لتحركات السيارة التي كانت قادمة من مدينة مليلية، قبل التمكن من إحباط عملية تهريبها بمنطقة حي معمل السكر التابع للنفوذ الترابي لبلدية زايو. وأفادت مصادر مطلعة، أن عناصر الأمن توصلت بمعلومات تفيد أن هناك مجموعة تتكون من خمسة أفراد يقودون ثلاث سيارات ممتلئة بخمور مهربة معدة للبيع في مدينة وجدة. كما أشارت المعلومات، أن المتابعين ينشطون في مجال تهريب الخمور، ما حذا بعناصر الشرطة القضائية بزايو، إلى ربط الاتصال بعناصر الجمارك بزايو التي نصب أفرادها كمينا بمنطقة تاويمة، ليعاينوا بعد توقيف السيارات، واستجواب سائقيها ومرافقيهم، أن على متنها كميات كبيرة من المشروبات الكحوليات المهربة . وأشارت المصادر ذاتها إلى أن عملية مطاردة السيارات المذكورة عبر الطريق الوطنية الرابطة بين زايو ووجدة، من طرف عناصر الجمارك التي ألحقت عطبا بعجلة إحدى السيارات، أسفرت عن ضبط سيارة، فيما تمكن سائقا السيارتين المذكورتين من الفرار إلى وجهة مجهولة. وإثر مواصلة الملاحقة، وربط الاتصال بعناصر الشرطة القضائية، جرى ضبط السيارة الثانية عند مدخل مدينة زايو، فيما لم يجر التمكن من اعتقال سائق السيارة الذي لاذ بالفرار. ونقلت السيارتين اللتين جرى ضبطهما إلى مقر مفوضية زايو بحضور رئيس المفوضية، وعناصر الجمارك، للإشراف على تفريغ المحجوز المتمثل في 376 قنينة من المشروبات الكحولية. وحررت مفوضية الأمن بزايو محضرا في النازلة، يقضي بمواصلة التحريات حول الأطراف ذات العلاقة بالموضوع. في موضوع ذي صلة، تمكنت، مصالح الجمارك في وجدة، قرب الحدود المغربية الجزائرية، من حجز 12 ألفا و800 علبة سجائر مهربة، قادمة من الجزائر. وأوضحت عناصر الجمارك، أن الكمية ضبطت على متن سيارتين خفيفتين، خلال عمليتين منفصلتين جرى القيام بهما، غير بعيد عن الحدود المغربية الجزائرية. وأوضحت المصادر ذاتها، أن القيمة الإجمالية للسجائر المهربة تفوق 400 ألف درهم، في الوقت الذي تمكن فيه من كانوا على متن السيارتين من الفرار، مقابل تمكن مصالح الأمن من التعرف على مالك إحدى السيارتين.