علمت "المغربية"، من مصادر مطلعة، أن عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة طنجة انتقلت، الجمعة الماضي، إلى مدينة أصيلة، للتحقيق في جريمة مقتل مواطنين إسبانيين على يدي شخص يتحدر من مدينة طنجة. وأضافت المصادر أن مواطنا إسبانيا (49 سنة)، وزوجته (40 سنة)، كانا مقيمين بالحي القديم لمدينة أصيلا منذ 3 سنوات، وأن شخصا من ذوي السوابق القضائية في الإجرام والسرقة وتكوين عصابة إجرامية، وسبق أن قضى عقوبة حبسية لمدة 5 سنوات، كان يتربص بهما منذ أسبوع. وأوضحت المصادر أن المتهم، الذي كان يسعى إلى سرقة محتويات المنزل، بالإضافة إلى سيارة يملكها الضحية، داهم منزل الضحيتين صباح الجمعة الماضي، بدافع السرقة، ووجه إليهما طعنات بسكين، وفر على متن سيارة الضحيتين، قبل أن يجري اعتقاله. وذكرت المصادر أن عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية، التي انتقلت من طنجة إلى أصيلة، مازالت تواصل بحثها مع المتهم لتسليط الضوء على ملابسات هذه الجريمة، التي أحيطت عملية البحث فيها بكامل السرية. من جهة أخرى، اعتدى شخص مختل عقليا، الخميس الماضي، بتطوان، على اثنين من رجال الأمن وعلى العديد من المارة بالسلاح الأبيض، إذ أصاب أحد رجلي الأمن إصابات قاتلة، قبل أن تتمكن قوات الأمن من السيطرة عليه. وكان مرتكب هذه الجريمة، التي وقعت في وسط المدينة، وهو شاب في الثلاثين من عمره، قضى الفترة بين 4 و26 يناير الماضي في مستشفى الأمراض العقلية بتطوان، الذي أدخل إليه عقب ارتكابه العديد من الحوادث، وإخلاله بالنظام العام. وذكرت مصادر طبية أن أحد رجلي الأمن، اللذين تعرضا للاعتداء، توفي متأثرا بجروحه، في حين، اعتبرت حالة زميله مستقرة.