نصبت عائلتا السائحين الإسبانيين، مارتا غوينكا، وإيناكي بيونثا، اللذين توفيا، الأحد الماضي، بعد أن صدمتهما سيارة في المغرب، طرفا في الادعاء في محاكمة السائق، الذي صدم قريبيهما، حسب ما أفادت به الصحافة الإسبانية، الصادرة أمس الأربعاء. وقالت ماري لوث غوينكا، شقيقة الهالكة مارتا غوينكا، إنها ستلتقي، خلال الأيام القليلة المقبلة، عائلة الهالك إيناكي بيونثا، لاتخاذ الإجراءات الضرورية، قصد تنصيب العائلتين طرفا في الادعاء في محاكمة السائق، مضيفة أنها ستوكل محاميا مغربيا في هذه القضية. ووقع الحادث فجر الأحد الماضي، في مدينة الصويرة. وقالت مصادر من القنصلية الإسبانية في مدينة أكادير، في تصريحات للصحافة الإسبانية، إن الحادث وقع في الواحدة والنصف ظهرا، عندما كان السائحان الإسبانيان يتجولان، رفقة مرشد سياحي، في وسط المدينة، وعندما كان يهمان بالعبور، صدمتهما سيارة، لاذ صاحبها بالفرار. وفتحت مصالح الأمن والدرك تحقيقا في النازلة للوصول إلى سائق السيارة، وجرى إشعار جميع نقط المراقبة، ما ساعد على إيقاف الجاني. وبينما يتابع التحقيق مع الجاني، وهو من جنسية فرنسية، ما زالت أسر الضحيتين تنتظر ترحيل الجثتين، اللتين وضعتا في مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي محمد بن عبد الله بالصويرة، قصد دفنهما في إسبانيا.