غادرت طائرة مغربية خامسة، مساء أول أمس الاثنين، القنيطرة، وعلى متنها مساعدات إنسانية لفائدة جمهورية النيجر، التي تواجه أزمة غذائية حادة. وبتعليمات سامية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، جرت إقامة جسر جوي بين المغرب والنيجر، حيث توجهت ثلاث طائرات، يوم الأحد المنصرم، وواحدة ظهر أول أمس الاثنين، إلى هذا البلد الإفريقي، محملة بمساعدات عاجلة، ضمنها مواد غذائية أساسية وأدوية. وتأتي هذه المساعدات استجابة للنداءات العاجلة، التي وجهتها حكومة النيجر للمجتمع الدولي لمساعدتها على مواجهة الأزمة الغذائية الحادة، التي يعانيها الشعب النيجري، خصوصا الأطفال. وتعد المملكة من بين البلدان الأولى، التي استجابت لنداء سلطات النيجر، من خلال تقديم مساعدة عاجلة لهذا البلد الشقيق، كما هو الشأن دائما في مثل هذه الظروف. وقال وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، خالد الناصري، إن المساعدة الإنسانية التي قدمها المغرب للنيجر تعد "عملا تضامنيا طبيعيا للغاية، إزاء إخواننا بالنيجر". وأضاف الناصري، في تصريح لراديو فرنسا الدولي، أول أمس الاثنين، أن "إخواننا بالنيجر سيجدون المغرب إلى جانبهم على الدوام"، مشيرا إلى أن "المساعدة تتكون أساسا من أدوية ومواد غذائية".