عقدت الجامعة الملكية المغربية للرياضة للجميع، ندوة صحفية، صباح أول أمس الثلاثاء بالدارالبيضاء، للإعلان عن أهدافها الأساسية، المتمثلة في دمقرطة الممارسة الرياضية، عبر اقتراح مجموعة من الأنشطة، التي تكون في متناول كل الممارسين، ومضاعفة الشراكات الرياضية مع مختلف الفاعلين.وقال المهدي التازي، رئيس الجامعة الملكية للرياضة للجميع، بالمناسبة "يتلخص التزامنا في العمل على تعزيز العلاقات الاجتماعية بين المغاربة، من خلال برمجة أنشطة ملائمة لكل شخص، وتشجيع انتشار أنواع رياضية جديدة بالمغرب"، مضيفا "قمنا بعقد شراكات متعددة مع السلطات، بالإضافة إلى باقي الجامعات والجمعيات، من أجل توسيع العرض الرياضي ببلادنا". وكانت الجامعة الملكية المغربية للرياضة للجميع أحدثت بمبادرة من وزارة الشباب والرياضة، بهدف إنعاش المحافظة على الصحة، وتوسيع ثقافة ممارسة الرياضة، عبر خلق فضاءات، وتوفير معدات صحية بعدد من الشواطئ والغابات بربوع المملكة، واقتراح حصص من التمارين الرياضية بتأطير من مدربين أكفاء بساحات المدن المغربية الكبرى، ابتداء من شهر ماي المقبل. كما تعتزم الجامعة أيضا تأسيس 63 جمعية رياضية، وإحداث أربع عصب، خلال السنة الجارية، و12 عصبة، السنة المقبلة، ومن المنتظر أيضا تنظيم برامج سمعية بصرية لتحفيز أكبر عدد من المغاربة على مزاولة الأنشطة الرياضية يوميا في الفترات الصباحية بمنازلهم، بدعم من الوسائل الإعلامية. وعرفت نهاية الندوة إمضاء عقد شراكة بين الجامعة الملكية المغربية للرياضة للجميع، وجمعية "المرأة.. إنجازات وقيم"، التي ترأسها العداءة السابقة نزهة بيدوان، لتنظيم "سباق النصر" بمدينة الرباط يوم 25 أبريل المقبل. وقالت نزهة بيدوان في كلمتها قبل إمضاء الاتفاقية "لا نبحث عن نجوم ولا على محترفين في الرياضة، لكن نريد فقط أن نعمم الرياضة لحياة أفضل، لأنه من المهم جدا ممارسة الرياضة. التحاقي بالجامعة كان بمثابة حلم، وبما أنني بطلة أريد أن يمارس الكل جميع الرياضات، ليس فقط ألعاب القوى، التي كنت أمارسها".