أكد خالد الناصري، وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، أول أمس الخميس بالرباط، أن الوفد المغربي، الذي سيشارك في المحادثات غير الرسمية حول الصحراء بنيويورك، يسعى إلى خلق الظروف الكفيلة بإيجاد حل عقلاني وجدي يحفظ المستقبل..وأوضح الناصري، في لقاء صحفي، عقب انعقاد مجلس الحكومة، أن المغرب الذي طور موقفه شكلا ومضمونا، بهدف تسوية ملف الصحراء، في الوقت الذي مازال الطرف الآخر متمسكا بمواقف متجاوزة لا تخدم مصالح المنطقة. وأشار إلى أن المغرب ينتظر، خلال السلسلة الثانية من المحادثات غير الرسمية حول الصحراء، التي ستعقد يومي 10 و11 فبراير الحالي في ضاحية نيويورك، "مخاطبا جديا يتقدم بالطريقة نفسها"، مبرزا أن تسوية قضية الصحراء ستمكن دون شك من تعزيز السلم والاستقرار بالمنطقة المغاربية. وأعرب الوزير عن الأمل في أن يستوعب الطرف الآخر أن من مصلحته ومن مصلحة الجميع ومصلحة السلم والاستقرار بالمنطقة المغاربية، السير قدما بالمفاوضات، معبرا في الوقت نفسه عن الأسف لكون خطاب الحرب الباردة مازال قائما بالجزائر وتندوف