أعربت فرنسا عن دعمها لمسعى المبعوث الشخصي للأمين العام لمنظمة الأممالمتحدة في ملف الصحراء السيد كريستوفر روس الذي سيعقد يومي10 و11 فبراير الجاري بالقرب من نيويورك دورة جديدة من المفاوضات غير الرسمية حول الصحراء الغربية. وصرح الناطق الرسمي بوزارة الشؤون الخارجية السيد برنار فاليرو أول أمس الخميس أن «فرنسا التي تشرف على رئاسة مجلس الأمن خلال فبرابر2010 تدعم المبعوث الشخصي في هذا المسعى». وذكر أن الهدف من هذه المفاوضات يتمثل في«تحضير جولة خامسة من المفاوضات الرسمية بهدف التوجه نحو حل سياسي عادل ومستديم ومقبول من كلا الطرفين في إطار الأممالمتحدة». وقد أعرب الأمين العام لمنظمة الأممالمتحدة بان كي مون يوم الثلاثاء الفارط عن إرتياحه لإعادة بعث المفاوضات بين المغرب و جبهة البوليزاريو وشجع الطرفين على إحراز «تقدمات جديدة»، داعيا إياهما «لمحادثات جوهرية ومثمرة». وتعد الدورة غير الرسمية المقبلة الثانية من نوعها منذ تعيين روس في يناير2009 بصفة المبعوث الشخصي للأمين العام لمنظمة الأممالمتحدة الى الصحراء الغر بية. وستخصص هذه الدورة لتحضير الجولة الخامسة من المفاوضات المباشرة، حيث أن اللقاء الأول غير الرسمي المنعقد في غشت الفارط بدورنستين بالنمسا لم يسمح بتحديد تاريخ إعادة بعث الجولة الخامسة. من جهة أخرى أكد الناطق الرسمي باسم الحكومة خالد الناصري أن الرباط ستسعى للتوصل إلى«حل عقلاني» لقضية الصحراء الغربية في جولة المفاوضات المقبلة المقررة بنيويورك. وقال الناصري في ختام اجتماع للحكومة أن«الوفد المغربي الذي سيشارك في المحادثات غير الرسمية حول الصحراء في نيويورك سيسعى إلى خلق الظروف الكفيلة بإيجاد حل عقلاني وجدي». وأضاف «ننتظر مخاطبا جديا يتقدم بالطريقة نفسها».. وأعرب عن أمله «في أن يستوعب الطرف الاخر أن من مصلحته ومن مصلحة الجميع السير قدما في المفاوضات»، معربا عن أسفه «لكون خطاب الحرب الباردة مازال قائما في الجزائر وتندوف».