ينظم بارون المخدرات سعيد شعو، المطلوب للعدالة المغربية في قضايا كثيرة تتعلق بالحشيش، يوم 28 من الشهر الجاري ندوة بمقر البرلمان الأوروبي حول حراك الريف، تحت تنظيم وهمي يسمى “الفيدرالية الأوروبية للجان دعم الحركة الشعبية الريفية”، ويحظى اللقاء بدعم نادر لما يسمى حركة 18 شنتبر لاستقلال الريف التي يمولها شعو من أموال الحشيش ، وسيتم خلالها استضافة والد ناصر الزفزافي، المتهم الرئيسي في أحداث الحسيمة ونواحيها. ومما يؤكد أن هذا اللقاء يدخل ضمن اللعبة التي تدور رحاها من قبل تجار المخدرات وجهات أجنبية، هو الدعوة التي وجهها عبد الصادق بوجيبار، باعتباره أحد مؤسسي الحركة المذكورة، والذي طلب الحضور بكثافة، مع تخصيص تذاكر طائرات من برشلونة إلى بروكسيل بثمن رمزي ، 50 يورو ذهابا وإيابا. وقبل انطلاق اللقاء بدأت الحركتان في تبادل الاتهامات، حيث قال فرع ليون للفيدرالية الأوروبية لدعم الحركة الشعبية الريفية، أن حركة 18 شتنبر لسعيد شعو حركة انفصالية مرتبطة بحزب سياسي مغربي. ويمارس المنظمون نصبا خطيرا باسم البرلمان الأوروبي، حيث يعتقد الناس أن البرلمان هو من يستضيف والد الزفزافي والواقع غير ذلك فإنه يكفي أن يتكلف برلماني أوروبي واحد ليمنح هؤلاء فرصة تنظيم نشاطهم بمقره ولا يعني بأي حال تبني أطروحاتهم.