كشفت مصادر إعلامية أن جمال العطار عامل إقليموزان ، أعفي من منصبه على خلفية التحريات التي قامت وزارة الداخلية والتي شملت المسؤولين التابعين لها بمختلف رتبهم وبكافة جهات المملكة. وأضافت المصادر ذاتها ، أن الوالي الذي ورد إسمه ضمن التقرير هو عبد الفتاح البجيوي، والي جهة مراكشآسفي؛ وذلك على خلفية مشروع “مراكش حاضرة متجددة”. وبخصوص العمال الذين تم إعفاؤهم، فإن الأمر يتعلق بعامل إقليم زاكورة، عبد الغني صمودي، وعامل ورززات، وذلك بالنظر إلى ما بات يعرف ب”ثورة العطش” التي شهدتها المنطقة وأدت إلى سجن عدد من السكان بسبب احتجاجهم على شح المياه ،بالإضافة إلى عامل إقليمسيدي بنور، مصطفى الضريس، ، وعامل إقليمتازة، عبد العالي الصمطي، الذي جرى تعيين الكاتب العام للعمالة خلفا له إلى حين تعيين عامل جديد و كذلك فريد شوراق عاملا على إقليمالحسيمة رغم أن تعيينه لم يتم إلا مؤخرا. وكان بلاغ للديوان الملكي ، قد أكد أن قرار الإعفاءات يأتي في اطار تفعيل المبدأ الدستوري القائم على أساس ربط المسؤولية بالمحاسبة ، في كل من ثبت في حقهم تقصير بالقيام بواجباتهم ومسؤولياتهم المهنية. يذكر أن “زلزال ” الاقالات شمل والي وعدد من العمال ورجال السلطة بمختلف رتبهم ، في خطوة اعتبرها جل المتتبعين بداية التأشير على ربط المسؤولية بالمحاسبة التي مافتئ صاحب الجلالة الملك محمد السادس يؤكد على جوهريتها كمبدأ دستوري .