أوضحت "فيددريكا موغيرني"، رئيسة الدبلوماسية الخارجية للاتحاد الأوروبي، أن "المشاركة في هذه القمة، كما هو الحال مع أي اجتماع دولي من هذا النوع، لا تعني أي تغير في موقف الاتحاد الأوروبي القاضي بعدم الاعتراف بالبوليساريو". كما اعترفت المتحدثة باسم المفوضية الأوروبية، "كاثرين راي"، أنه خلال التحضير للقمة "أثيرت بعض التساؤلات حول مشاركة هذا العضو أو ذاك، لاسيما حالة ما يسمى بالجمهورية الوهمية". وأضافت أن كل منظمة، سواء كانت الاتحاد الأوروبي أو الاتحاد الإفريقي، مسؤولة عن إعداد لائحة المدعوين عندما تحتضن القمة فوق أراضيها. وبخصوص دعوة البوليساريو، ألمحت أن الاتحاد غير مسؤول عنها. و كشف وكالة الأنباء "أوروبا بريس" نقلا عن مصادر دبلوماسية، أن فرنسا تبدي "مقاومة قوية"، وترفض حضور البوليساريو وتدعم المغرب. و أضافت أن المصادر الدبلوماسية لديها الثقة في إمكانية أن "يجد الاتحاد الإفريقي حلا لهذا المشكل"، لأن الفرنسيين لا يتصورون نجاح القمة بدون المغرب.