لم يرد اسم المغرب ضمن الدول التي طلبت من محرك “غوغل” الحصول على بيانات مستخدمي الإنترنت، حيث كشفت الشركة في تقريرها النصف السنوي أنه في الوقت الذي ارتفعت فيه طلبات الحكومات التي تستهدف بيانات ومعلومات مواطنيها على الإنترنت، لم تقدم الحكومة المغربية أي طلب للحصول على بيانات خاصة بالمستخدمين المغاربة. ووفق تقرير الشفافية للنصف الأول من عام 2017، فلم تتلقى غوغل أي طلب من المغرب للحصول على بيانات خاصة بمستخدمين مغاربة بين الفترة المتراوحة بين يناير ويونيو من العام الحالي، في حين قامت حكومة الولاياتالمتحدة بطلب 16.823 طلبا للكشف عن بيانات تهم أزيد من 33.700 حساب ، وهو ما يعد ارتفاعا عن 13.682 طلبا خلال النصف الثاني من عام 2016. وارتفعت طلبات فرنسا التي حلت ثانيا للحصول على بيانات حيث بلغت 5661 طلبا، والتي استجابت غوغل ل 63 بالمئة منها، مقارنة ب 4775 طلبا في النصف الثاني من السنة الماضية، في حين تراجعت طلبات ألمانيا التي حلت ثالثة بشكل طفيف لتبلغ 7781 طلبا في النصف الأول من 2017 مقارنة مع 9925 طلبا في النصف الثاني من السنة الماضية. عربيا، لم تقم حكومات كل من الجزائر ومصر ولبنان بتقديم طلبات للحصول على بيانات مستخدمي الإنترنت، في الوقت الذي قامت الحكومة السعودية بتقديم 4 طلبات تتعلق ب10 حسابات، استجابت غوغل لها كلها بنسبة 100 بالمئة، والإمارات ب3 طلبات تهم 3 حسابات، قالت غوغل إنها لم تستجب لها لحدود الآن. وأشارت غوغل في تقريرها النصف السنوي إن طلبات الحصول على بيانات مستخدمي الإنترنت من لدن الحكومات وصلت مستويات قياسية منذ أن شرعت الشركة في نشر التقارير لأول مرة سنة 2010.