img class="post_layout_5_img" src="https://www.almaghreb24.com/wp-content/uploads/2017/04/24-163.jpg" alt="وفاة الطفلة "إيديا" سنتين يثير غضب المغاربة و يؤجج “نيران الغضب” ضد الوضع الصحي بالبلاد" احتج عدد من النشطاء بمواقع التواصل الاجتماعي، على ظروف وفاة الطفلة "إيديا نصر الدين"، البالغة من العمر سنتين و المنحدرة من جماعة تودغى العليا بإقليم تنغير، إثر نزيف دماغي بأحد مستشفيات مدينة فاس، متهمين إدارتي المستشفى الإقليمي لتنغير والمستشفى الجهوي مولاي علي الشريف بالرشيدية بإهمالها. وكانت “ايديا” أصيبت بنزيف دماغي إثر ارتطام رأسها بالأرض، بمسقط رأسها نواحي مدينة تنغير، ما أدى إلى نقلها على عجل إلى المستشفى الإقليمي بالمدينة ذاتها، الذي لا يتوفر على تجهيزات طبية كفيلة بتقديم العلاجات الضرورية لها، ليتم توجيهها إلى المستشفى الجهوي مولاي علي الشريف بالرشيدية، حيث تم إخضاعها للفحص بجهاز “سكانير”، إلا أنها توفيت بعد نقلها إلى مستشفى بفاس. واعتبر نشطاء بموقع “فيسبوك” أن وفاة “إيديا” ناتجة عن “الإهمال الطبي” وعدم توفر مستشفيي تنغير والرشيدية على تجهيزات طبية كفيلة بإنقاذ حياة الطفلة، إذ تم تعريض حياتها للخطر بعد أن جابت ثلاثة مستشفيات لمسافة 500 كيلومتر، على متن سيارة إسعاف “مهترئة”، فانتهى بها المطاف إلى أن لفظت أنفاسها الأخيرة بمستشفى بفاس.