في إطار حملة ردع كاسحة ، لقيت استحسان عموم الساكنة ، قامت المصالح الأمنية بمدينة طنجة بحملة تمشيط واسعة في الفضاء العمومي المطل على مضيق البوغاز جبل طارق و المعروف بكورنيش شاطئ بوقنادل أو شاطئ "امرقالة" داخل المدار الحضري لمدينة طنجة ، العملية اسفرت عن ضبط مجموعة من الأشخاص في وضعية مخلة بالأداب ، جزء كبير من المراهقين من الجنسين إناثا و ذكورا. واتستهدفت هذه العمليات الأمنية تأمين هذا الفضاء البحري المتميز و الذي يعتبر أقصى نقطة في إفريقيا المجاورة للقارة الأوربية حيث تراها من هناك بالعين المجدردة ، إلى تنظيفه من الكائنات الإنحرافية و التي تستهدف السلامة الجسدية للمواطنين المغاربة و الأجانب. و على امتداد أيام الأسبوع الجاري، حشدت ولاية أمن طنجة عشرات العناصر بمختلف وسائل النقل ، لتنظيم حملة تمشيطية واسعة، مكنت من ايقاف العديد من المبحوث عنهم ، والمتورطين في قضايا جنحية وجنائية، وبالتالي وضع حد لحالة الإفلات من الاعتقال والمحاكمة. واعتمدت الحملة تقنية على تحديد البؤر السوداء، والفضاءات التي تواترت حولها شكايات المواطنين، بعد ان اتخذها بعض المنحرفين مسرحا ومجالا لممارسة مختلف أشكال الاعتداءات، واعتراض سبيل المارة من أجل الاعتداء و السرقة. كما قامت نفس العناصر بحملة واسعة لمحاربة كل الظواهر الإجرامية خصوصا تلك التي تتعلق بالاتجار بالمخدرات بكل أنواعها، وقد تم من خلالها إيقاف مجموعة من الأشخاص، سواء الذين كانوا موضوع مذكرات بحث أو أولئك الذين تم إيقافهم في حالة تلبس استنادا على التحريات والمعطيات والأدلة الخاصة بهذه الفرق الأمنية . ويأتي على رأس أولويات هاته التدخلات الأمنية لولاية أمن طنجة اعتقال حاملي الأسلحة البيضاء بالاعتماد على سياسة التواصل مع المواطنين وجمعيات وهيئات المجتمع المدني ومتابعة كل الأخبار والمنشورات حول أماكن تواجد مثل هاته الحالات ، حيث تتفاعل مصالح أمن طنجة مع كل منشور أو فيديو حيث تم إيقاف جميع الأشخاص الذين ظهروا في شرائط فيديو حاملين لأسلحة بيضاء أو يعرضون المواطنين للسرقة وهي التدخلات التي أسفرت كما أسلفنا الذكر عن عدة اعتقالات من بينها مبحوث عنهم وطنيا ، وكلها حالات عرفت تدخلات آنية وفورية لأمن طنحة . العمليات الأمنية عرفت كذلك تدخلات موازية من القيادة العليا للهيئة الحضرية شملت توقيف عدد كبير من حافلات النقل السري وايداعهم بالمحجز البلدي ، والقيام بعمليات مراقبة لعدد من الدرجات النارية ، كشفت عن تجاوزات خطيرة همت العمل بأرقام مزورة ووهمية وبدون رخصة بالنسبة للدرجات من الحجم الكبير.